المنتخب الوطني: تربص جديد وود منتظر في الشهر القادم.. بالطيب يعمق حيرة القادري

من الهزيمة طيلة 7 مباريات كاملة هاهو يتطلع الى ان يتواصل التألق في المواعيد الرسمية القادمة حتى يجيب منتقديه ومن نادوا باقالته من منصبه وطالبوا بالتعاقد مع مدرب اجنبي ...
كلما اقترب موعد الرسميات بالنسبة الى المنتخب الوطني لكرة القدم في الفترة القادمة وفي مقدمتها المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين كلما ارتفع حجم التوقعات بشأن الاسماء التي ينتظر ان تؤثث قائمة المدرب الوطني جلال القادري لهذا الامتحان المهم قبل فترة وجيزة من بداية المغامرة المونديالية.
تربص في سبتمبر
مع تأجيل الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كاس افريقيا للامم الكوت ديفوار 2024 الى شهر مارس 2023، ستكون الفرصة سانحة بالنسبة الى الناخب الوطني جلال القادري لتحضير مجموعته كافضل ما يمكن لنهائيات كاس العالم بقطر في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين.وفي هذا السياق ،تفيد بعض الكواليس القادمة من الجامعة التونسية لكرة القدم ان النية تتجه لاجراء تربص في شهر سبتمبر القادم وربما يكون مشفوعا بمباراة ودية في صورة الاتفاق مع أحد المنافسين.
بالطيب يعزز الخيارات الهجومية
لا شك ان الخط الامامي للمنتخب مثل في السنوات الاخيرة واحدا من اهم المتاعب التي رافقت نسور قرطاج رغم ان منتخبنا بدأ يهتدي الى طريق الشباك ويجد الحلول للتجسيم لا سيما في دورة كيرين الدولية.
في هذا السياق، شهدت مباراة فينربخشة التركي وعمراني سبور التركي الصاعد حديثا الى دوري الاضواء ضمن الجولة الافتتاحية من بطولة دوري السوبر التركي والتي انتهت بالتعادل 3-3 بروز نجم المهاجم التونسي عادل بالطيب في أول مباراة رسمية له مع عمراني سبور بعدما انتقل اليه من نادي دوديلانغ اللوكسمبورغي في الميركاتو الصيفي الحالي.وكان بالطيب واحدا من افضل اللاعبين في المواجهة المذكورة وحصل على عدد 6.5 /10 في موقع «Sofa Score» المتخصص في الإحصائيات بفضل تألقه هجوميا وهدد دفاع المنافس وسجل هدفين ألغاهما الحكم بعد العودة إلى تقنية ‘الفار’.
ولا شك أن تألق عادل بالطيب (25 سنة) سيزيد من الحلول الهجومية بالنسبة إلى المدرب جلال القادري وسيزيد من حيرته في حسم موقفه من الأسماء التي ستؤثث القائمة قبل نهائيات مونديال قطر في ظل وجود عديد الاسماء على غرار مهاجم الزمالك سيف الدين الجزيري و عصام الجبالي المحترف في اودنسي الدنماركي وطه ياسين الخنيسي لاعب الكويت الكويتي دون ان ننسى وهبي الخزري محترف مونبيليه الفرنسي.
تجدر الاشارة أن بالطيب انتقل إلى عمراني سبور قادما من دوديلانغ من اللوكسمبورغ بعقد يمتد لموسم واحد، مع إمكانية تجديد العقد لموسم إضافي عقب انتهاء الموسم الحالي 2022-2023، وتُعَدّ هذه التجربة الرابعة للاعب التونسي في الملاعب الأوروبية.
وتقمص بالطيب ازياء كل من أنجيه الفرنسي بين عامي 2014 و2018، ومع نادي لوفياري بدوري الدرجة الثالثة البلجيكي، قبل أن ينتقل عام 2019 إلى نادي دوديلانغ الذي عرف معه التألق
وسجّل بالطيب 15 هدفا وقدّم 7 تمريرات حاسمة، خلال 30 مباراة خاضها في الدوري اللوكسمبورغي الموسم الماضي.
الصفحة الخاصة بمونديال قطر تشيد بإمكانيات الخزري
احتفت الصفحة الرسمية الخاصة بكأس العالم قطر ‘Fifa World Cup ‘ بمهاجم المنتخب الوطني ومحترف مونبيليه الفرنسي وهبي الخزري وخصصت الصفحة المذكورة شريط فيديو لخصت فيه ابرز مشاركات اللاعب مع نسور قرطاج وعنونت الفيديو بجملة «واحد من أعظم ما أنجبت الكرة التونسية ...سرعة، مهارة، ذكاء وتفاني من أجل القميص...إنه ببساطة، وهبي الخزري».
علما ان الخزري انتقل في الميركاتو الصيفي الحالي من سانت ايتيان الى مونبيليه الفرنسي في تجربة يطمح خلالها للتعويض والعودة الى التهديف بعد ان كانت انطلاقته موفقة في بداية الموسم الماضي قبل ان تتراجع ارقامه بشكل كبير في الجزء الثاني من الموسم ورغم ان بدايته مع مونبيليه كانت متعثرة وعجز فيها عن الاهتداء الى طريق الشباك الا انه نجح في نهاية الشهر الماضي في استعادة حاسة التهديف و تسجيل اول اهدافه مع فريقه في مباراة ودية جمعت مونبيله مع تولوز وانتهت بفوز الثاني بنتيجة 5-4 .