إقالة قيس اليعقوبي من شباب قسنطينة تدخل التاريخ وتعيد للأذهان أسرع إقالات المدربين في العالـم

على حظوظ النادي في الموسم القادم خلفا لخير الدين مضوي،وجاءت هذه الخطوة بعد ان رفض اللاعبون التدرب تحت إشراف اليعقوبي خاصة ان هناك عددا كبيرا منهم يساندون المدرب السابق خير الدين مضوي. علما بان شباب قسنطينة يعرف مشاكل إدارية وقد نفذ أحباؤه ولاعبوه القدامى يوم الجمعة وقفة احتجاجية للتعبير عن غضبهم من سياسة الهيئة الحالية.
تجدر الإشارة إلى أن اليعقوبي سبق له ان اتفق مبدئيا مع هيئة الاولمبي الباجي للإشراف على حظوظ نادي عاصمة السكر في الموسم القادم غير أن دخوله في مفاوضات مع الفريق الجزائري واتفاقه معه جعله يتنصل من وعوده مع أهل القرار في فريق باجة الذين عبروا عن استيائهم من هذه الخطوة.
وبات قيس اليعقوبي،صاحب أسرع إقالة في تاريخ الدوري الجزائري للمحترفين اذ تم التخلي عنه بعد 12 ساعة فقط من الإعلان عن تعيينه على رأس الإطار الفني للفريق، خلفا للمدرب خير الدين مضوي.وفي تطور لهذا الموضوع أفادت بعض المصادر الإعلامية أن اليعقوبي وضع شرطا لفسخ عقده بالتراضي وهو ضرورة الحصول على كل الاجور الشهرية لكامل فترة عقده وهي 18 اجرة شهرية وهدد باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ‹فيفا› في صورة عدم الحصول على مستحقاته.
ويعيدنا موضوع الإقالة السريعة لليعقوبي من شباب قسنطينة الى أسرع إقالات المدربين التي شهدتها الساحرة المستديرة في العالم.
الملعب التونسي وطارق جراية... زيجة لم تدم الا سويعات
في شهر اكتوبر 2021 وتحديدا في الرابع منه،كان الملعب التونسي يراهن على العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى،واثر هزيمته في الجولة الأولى من ملحق السعود امام ترجي جرجيس بهدف لصفر قررت إدارة فريق باردو إقالة المدرب طلال الميساوي وتعويضه بطارق جراية الذي قاد في نفس يوم تعيينه أول حصة تدريبية للفريق لكن بعد سويعات من هذه الخطوة،اصدرت هيئة الملعب التونسي بيان آخر أفادت فيه تثبيت طلال الميساوي في منصبه بعد إعلان إقالته في مرحلة أولى وقال رئيس النادي حينها توفيق بن بريك انه لا يعلم بالتعاقد مع طارق جراية وكل ما في الأمر أن الصفحة الرسمية للنادي تعرضت للقرصنة مما تسبب في نشر خبر لا اساس له من الصحة فيما جاءت تصريحات المدرب طارق جراية مخالفة لما قاله رئيس ‹البقلاوة› مؤكدا انه باشر مهامه وبدأ في تسطير برنامج عمله قبل ان يعلم باقالته...
مدرب لـ10 دقائق فقط
انهى نادي توركاي يونايتد موسم 2006 - 2007 بالنزول من دوري الدرجة الثالثة الإنقليزي إلى الرابعة، ليقرر إقالة مدربه المخضرم كيث كورل وتعيين مدرب جديد.ووفق بيان أرسله النادي لوسائل الإعلام في 17 ماي 2007، كان مقررا أن يعقد مؤتمرا صحفيا لتقديم روسينور في الساعة الثالثة و30 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي لكن بعد 10 دقائق من بداية المؤتمر الصحفي وتحديدا في الساعة الثالثة و40 دقيقة أصدر النادي قرارا صادما بإقالة روسينور، دون حتى أن يقود الفريق في حصة تدريبية واحدة.
جاء ذلك بعد بيع 51% من أسهم النادي لمالك جديد، كانت أولى قراراته إجراء تعديلات على الإطارين الفني والإداري ، في مقدمتها الاستغناء عن خدمات روسينور وتعيين المدرب بول باكل بدلا منه.
وبهذا حطم روسينور الرقم القياسي لأقصر فترة إشراف لمدرب، والذي كان مسجلا قبله باسم المدرب ديف باسيت، اذ درب كريستال بالاس لمدة 4 أيام في 1984.