المنتخب الوطني: تعزيزات هامة لنسور قرطاج قبل مواجهة الغد مع بوركينا فاسو

ومن المنتظر أن تختتم اليوم تحضيرات زملاء يوسف المساكني قبل عقبة منتخب الخيول ولحجز مقعد ضمن المربع الذهبي والمراهنة على التتويج باللقب الإفريقي الثاني بعد التربع على عرش القارة السمراء سنة 2004.
أجرى نسور قرطاج يوم أمس الحصة التدريبية الرابعة في برنامج تحضيراتهم للقاء السبت بحضور 23 لاعبا بعد أن شهدت التمارين التحاق أربعة أسماء بعد تخلصها من فيروس كورونا وهم علي معلول وغيلان الشعلالي ويوهان توزغار والحارس أيمن دحمان.وتجدر الإشارة إلى ان تمارين الاربعاء جرت بتأخير ناهز الساعة بقرار اتخذه المدرب جلال القادري لتمكين الرباعي الذي وصل أمس إلى مقر الإقامة من اللحاق بالحصة التدريبية .وتابع الإطار الفني بقيادة جلال القادري، تطبيق البرنامج الذي حدده سلفا حتى تكون المجموعة في كامل الجاهزية للمواجهة المنتظرة.
العابدي يستأنف التحضيرات
شهدت تمارين المنتخب في الساعات القليلة الماضية التحاق المدافع علي العابدي بعد شفائه من فيروس كورونا وخضوعه امس إلى فحص القلب الروتيني الذي يجرى عادة للاعبين عقب الشفاء من فيروس كورنا باشراف الدكتور عبد الله المحضاوي الأخصائي في امراض القلب والشرايين والذي التحق بالوفد في الكاميرون منذ مدة.ومن المنتظر ان تكون الجامعة التونسية لكرة القدم قد راسلت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لتأهيل اللاعب للقاء الغد.
في انتظار أخبار سارة
خضع أمس لاعبو المنتخب الوطني الى تحاليل PCR في المخبر الذي يشرف عليه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم،وتنتظر العائلة الموسعة لنسور قرطاج ان تكون تحاليل كل من محمد أمين بن حميدة ومحمد علي بن رمضان سلبية حتى يتمكنا من اللحاق بزملائهما خاصة وأن من أصيبوا معها في نفس الفترة قد تماثلوا للشفاء.
كما سيخضع الثنائي عيسى العيدوني ومنتصر الطالبي بدورهما للفحوص وفي صورة ورود تحاليلهما سلبية ومن المنتظر ان يلتحقا بالوفد في غاروا ليكونا على ذمة الاطار الفني في لقاء ربع النهائي امام بوركينا فاسو.
كما سننتظر نتائج التحاليل بالنسبة إلى الإطار الفني والإطار الطبي لمعرفة تطور الحالة الصحية لكل من المدرب المنذر الكبير ومدرب الحراس الشاذلي المبروكي وأخصائي العلاج الطبيعي فضلا عن الطبيب سهيل الشملي كذلك حافظ الأثاث.
مهمة مزدوجة لبن مصطفى
من المعلوم أن مدرب الحراس الشاذلي المبروكي موجود في الحجر الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا لذلك يواصل الحارس فاروق بن مصطفى القيام بمهمة مزدوجة مع زملائه للمباريات إذ يضطلع بتدريب زملائه في حراسة المرمى بما انه الاكبر سنا والأكثر خبرة وقد آشرف بن مصطفى اشرف على تدريب زملائه قبل لقاء ثمن النهائي أمام نيجيريا بالتعاون مع المبروكي مدرب الحراس الذي تواصل مع حراس عرين المنتخب عبر تقنية الفيديو ومدهم بنصائحه وتوجيهاته.
بالتشكيلة المثالية في لقاء بوركينا فاسو
لا يختلف اثنان في أهمية مباراة الغد أمام بوركينا فاسو وصعوبة المنافس الذي كان الدابة السوداء لمنتخبنا في اكثر من مناسبة وحرمه من مواصلة مسيرته في النهائيات القارية.لكن من حسن الحظ ان تركيبة نسور قرطاج تشهد استعادة بعض الأسماء الأساسية لمراكزها بعد الشفاء من فيروس كورونا ونتحدث هنا عن علي معلول في الجهة اليسرى للدفاع وغيلان الشعلالي في وسط الميدان ووهبي الخزري الذي سيكون تعزيزا هاما في الخط الأمامي على أمل النجاح في بلوغ شباك منتخب الخيول وضمان موقع في المربع الذهبي.
اللاعب السابق للخيول يشيد بقوة نسور قرطاج
أكد اللاعب السابق لبوركينا فاسو واحد اعضاء الاطار الفني في المنتخب اريستيد بانسي، على صعوبة اللقاء أمام المنتخب الوطني في مباراة السبت القادم.
وقال بانسي في تصريح إعلامي بخصوص مباراة ربع نهائي كأس أمم إفريقيا:»مباراتنا أمام تونس لا تقبل القسمة على اثنين إما الفوز أو المغادرة، خصمنا لا يعتمد على لاعب معين، جميع اللاعبين قادرون على صنع الفارق في أية لحظة و هذا ما سيدفعنا إلى التركيز اكثر في لقاء الغد، كون منتخب تونس أقصى مرشحا للفوز باللقب مثل نيجيريا فهذا يؤكد كلامي، لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين بدأت في اكتساب الخبرة و لدينا الثقة بها على تقديم كل شيء من اجل التأهل»
ايمن دحمان – حارس المنتخب الوطني :«قادرون على تجاوز امتحان بوركينا فاسو بسلام»
أكد أيمن دحمان، حارس المنتخب الوطني الذي التحق مساء الأربعاء، بتمارين نسور قرطاج اثر تعافيه من مخلفات فيروس كورونا ، أنه بات جاهزا للمشاركة زملائه في بقية مسيرتهم ضمن نهائيات كأس افريقيا وابرزها لقاء الغد مع بوركينا فاسو في ربع النهائي.
وقال دحمان في تصريحات اعلامية :»من حسن الحظ أنني تعافيت من كورونا ولم يبق في دوالا إلا الثنائي محمد علي بن رمضان وأمين بن حميدة إلى جانب بعض أفراد من الاطار الفني.احولنا خلال فترة الحجر الصحي أن نحافظ على لياقتنا البدنية، حتى نكون جاهزين عند استئناف النشاط مع المجموعة».
وفي حديثه عن أداء زميله البشير بن سعيد في مباراة ثمن النهائي أمام منتخب نيجيريا قال أيمن دحمان «أؤكد أننا كنا مع الفريق بقلوبنا ونحن نتابع مباراة نيجيريا من مقر الحجر الصحي في دوالا.كل اللاعبين قدموا مباراة كبيرة وتألق الحارس البشير بن سعيد، حيث قام في الدقيقة 80 بتصد رائع وأنقذ مرمانا من هدف بدا محققا ومكن منتخبنا من المحافظة على الأسبقية».
أما عن امتحان اليوم أمام بوركينا فاسو فقد قال حارس النادي الصفاقسي: «المواجهة ستكون صعبة، لكن بالإعداد الجيد والإيمان بالقدرات وبروح الأبطال ولحمتنا الكبيرة سننجح في هزم بوركينا فاسو والتأهل لنصف النهائي».