النادي البنزرتي: القفصي يخلف اليعقوبي ...والسعيداني في قفص الاتهام

قيس اليعقوبي بعد القطيعة معه اثر هزيمة فريق عاصمة القنال أمام الاتحاد المنستيري بثنائية نظيفة ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى ليتجمد رصيد الفريق عند 14 نقطة في المركز قبل الاخير بعد 3 انتصارات و5 تعادلات و9 هزائم في انتظار إجراء مباراته المؤجلة مع النجم الساحلي.
ويعد القفصي المدرب الرابع الذي يستنجد به الفريق هذا الموسم بعد ان كانت الانطلاقة مع مختار الطرابلسي لكن لم تستمر التجربة طويلا لتعوضه الهيئة المديرة بالمدير الفني العربي الزواوي قبل ان يختار هذا الاخير العودة إلى منصبه في الإدارة الفنية ويجبر اهل القرار على الاتفاق مع المدرب قيس اليعقوبي في تجربة لم تستمر أكثر من اسبوعين ليخلفه سامي القفصي في مهمة انقاذ الفريق من كابوس النزول.
وتجدر الإشارة إلى ان القفصي باشر مهامه بداية من يوم أمس في الحصة التدريبية التي احتضنها ملعب البصيري بداية من الساعة الثانية استعدادا للقاء الغد أمام اتحاد تطاوين ضمن الجولة التاسعة عشرة من الرابطة الاولى.
مهمة صعبة ولكن...
لا يختلف اثنان في ان مهمة سامي القفصي على رأس فريق عاصمة الجلاء ستكون صعبة فيما تبقى من مباريات فالفريق لا تزال تفصله عن نهاية للموسم 9 مباريات وهو مطالب بجني اكثر ما يمكن من النقاط ،بعملية حسابية بسيطة لا يزال في مقدور الفريق امكانية جني 27 نقطة لكن اذا حصد 18 منها على الأقل بامكانه ضمان بقائه في قسم الاضواء.القفصي امتطى القطار وهو يسير وفي ظرف ساعات وجد نفسه يعد الفريق لمباراة الغد مع اتحاد تطاوين لكن ربما ما يرجح كفته انه حقق نتائج طيبة مع مستقبل سليمان قبل ان تقدم الهيئة المديرة لهذا الفريق على إقالته لأسباب غامضة.
الجمهور في الموعد
لم يستسغ انصار النادي البنزرتي هزيمة ناديهم امام الاتحاد المنستيري يوم الأحد الماضي ضمن الجولة الثامنة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى في وقت كان من المفروض فيه أن يبدأ الفريق حملة الإقلاع من المراتب الأخيرة .وفي هذا السياق،سادت حالة من الغليان احباء الفريق مما جعلهم يصرون على الحضور في الحصص التدريبية التي اجرها الفريق امس بملعب البصيري وحث اللاعبين على التدارك في المواعيد القادمة وتقديم افضل مالديهم حتى ينجح الفريق في تحقيق هدف البقاء في الرابطة الاولى.
مطالبة برحيل السعيداني
يعيش النادي البنزرتي وضعا لا يحسد عليه على مستوى النتائج ففي الوقت الذي ظن فيه الاحباء ان فريقهم اهتدى لطريق النتائج الايجابية عاد مرة أخرى ليواصل نزيف النقاط المهدورة ورغم التغييرات الفنية والتعزيزات على مستوى الرصيد البشري فإن الفريق لم يجد بعد توازنه ...في بداية الموسم انتظر الفريق للجولة الرابعة ليحقق أول انتصاراته ثم صام عن الفوز 3 جولات أخرى وبعد الانتصار على الاولمبي الباجي في الجولة الثامنة لم ينتصر في 5 مباريات متتالية لتكون عودة الأمل مع الجولة 15 مع الملعب التونسي عندما فاز بهدف لصفر ومنذ ذلك الحين لا يزال يبحث عن الانتصار من جديد.وفي خضم هذه النتائج المتذبذبة ،وجه عدد من احباء السي آبي في مواقع التواصل الاجتماعي اصابع الاتهام للرئيس الحالي عبد السلام السعيداني محملين اياه مسؤولية الوضع الذي وصله فريق عاصمة الجلاء .ولم يتوقف غضب الأنصار عند ذلك مطالبين السعيداني بالرحيل ومتحسرين على رؤساء سابقين اشرفوا على رئاسة النادي في السنوات الماضية على غرار المرحوم أحمد القروي و سعيد الاسود بل ان البعض دعا الاسود الى تحمل مسؤولية انقاذ النادي فيما تبقى من مباريات...