من المقترحات التي ترسم سيناريوهات جديدة لعودتها خلال الفترة المقبلة لا سيما في ظل الخسائر المادية الفادحة التي تتكبدها المؤسسات الرياضية بسبب هذا التوقف.
ويبحث الجميع داخل منظومة الساحرة المستديرة عن عودة النشاط الرياضي؟ وظهر سؤال جديد كيف تعود هذه المنافسات؟ لا سيما مباريات كرة القدم التي تتسم بالكثير من الاحتكاكات بين اللاعبين في الفريق الواحد وكذلك مع المنافسين.
ومن أجل هذه المشاكل التي قد تكون عقبة في طريق عودة المباريات خلال الفترة المقبلة ظهرت العديد من الاقتراحات التي تطالب بتعديل بعض القواعد المتبعة في مباريات كرة القدم بشكل استثنائي لحين تجاوز تلك الأزمة.
10 قواعد في كرة القدم سيتم تغييرها قبل دخول الملعب
أولا قبل بداية المباريات سيتم إلغاء حافلة التي تقل لاعبي الفريق ووصول اللاعبين للملعب عبر سياراتهم الخاصة وهم يرتدون الزي الرياضي الخاص بالمباراة.
ويمنع هذا المقترح التقاء اللاعبين في غرف حجرات الملابس حيث تكون المسافات بينهم محدودة حيث إن هذه الغرف تشهد أيضا استعمال اللاعبين لنفس الأدوات والاستحمام الجماعي ما قد يساعد على انتقال الفيروس عبر الأسطح.
كما يجب إجراء فحص سريع للاعبين قبل النزول من سياراتهم للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.
استعدادات الملاعب
الممرات الخاصة بدخول اللاعبين إلى أرض الملعب يجب توسيعها حيث لا يتجاوز بعضها حاجز المترين وهي المسافة التي يجب أن تفصل بين شخصين وفقا لقواعد التباعد الاجتماعي التي نشرتها منظمة الصحة العالمية في وقت سابق.
الأمر نفسه سينطبق على مقاعد البدلاء حيث ستكون بحاجة إلى مقاعد يصل طولها لـ14 مترا لتضم 7 لاعبين بالإضافة إلى مقاعد أخرى قد يصل طولها إلى 40 مترا من أجل الجهاز الفني والطاقم الطبي والإداري الموجود خارج الملعب.
أبرز هذه المقترحات يتمثل في لعب كل المباريات دون حضور الجماهير خوفا من تفشي الفيروس بين الجماهير الموجودة في الملاعب.
قبل بداية المباراة
من ضمن المقترحات التي تم طرحها ارتداء اللاعبين الذين يلعبون على أرض الملعب للقفازات وهو من أجل تفادي لمس الكرة أثناء رميات التماس.
لكن في كل الأحوال بات من المقترحات المتفق عليها أن يرتدي الجالسون على مقاعد البدلاء الكمامات والقفازات لتفادي نشر الفيروس.
ومع دخول الملعب لن يكون بمقدور اللاعبين المصافحة قبل وبعد المباريات وهو الأمر الذي طبقته رابطة الدوري الإنقليزي الممتاز قبل توقف المسابقة في مارس الماضي وكذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في دوري أبطال أوروبا.
وبالإضافة إلى منع المصافحة لن يكون بمقدور حكام المباريات أو اللاعبين إجراء القرعة قبل بداية المباريات عن طريق العملة المعدنية حيث إن الفيروس قد ينتقل عن طريق الأسطح.
كما لن يكون اللاعبون قادرون على التقاط الصور الجماعية كما جرت العادة قبل انطلاق المباريات وذلك من أجل الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
تعديلات فنية
المقترحات السابقة يمكن تفعيلها ببساطة ودون الحاجة إلى تدخلات في قانون اللعبة ذاتها لكن سمة مقترحات على العكس تماما مثل إلغاء رميات التماس لتفادي لمس الكرات باليد على أن تلعب بالقدم بشكل استثنائي على طريقة كرة الصالات أو تعقيم يد اللاعبين بشكل مباشر بعد لعب رميات التماس. من بين المقترحات التي تعتبر تدخلا في فنيات كرة القدم إلغاء التدخلات بين اللاعبين باعتبارها تخل بضرورة وجود مترين كحد فاصل بين كل لاعب والآخر لكن هذا الاقتراح لم يجد صدى باعتبار أن الاحتكاكات عنصرا أساسيا في كرة القدم سواء من خلال التدخلات أو فرض الرقابة اللصيقة أو حتى من خلال الازدحام في منطقة الجزاء خلال الركلات الركنية.
لكن يمكن استصدار تعليمات بمنع اللاعبين من الاحتفال جماعيا بعد تسجيل الأهداف إذا أن ذلك سيؤدي إلى تقليص المسافات المطلوبة للحفاظ على التباعد الاجتماعي.
الكاتب البريطاني كامبل اقترح إلغاء حوائط الصد في الركلات الحرة، لأنها ستؤدي إلى عدم الحفاظ على التباعد بين اللاعبين.
تقليص عدد اللاعبين على مقاعد البدلاء كان من ضمن المقترحات أيضا حيث يتم تخفيضهم إلى 5 بدلا من 7 ليكون بإمكانهم التباعد فيما بينهم.
ووفقا لنفس القاعدة سيتم تقليص عدد أعضاء الأطقم الفنية والطبية والإدارية الجالسين على مقاعد البدلاء من 10 إلى 5 فقط ما يسهم في حل المعضلة التي تمت الإشارة إليها بخصوص العدد الكبير الذي سيجلس على مقاعد البدلاء خلال المباريات.
ومن ضمن المقترحات زيادة عدد التغييرات في كل مباراة من 3 إلى 5 لا سيما أن العودة المفاجئة للاعبين سيكون لها تأثير على لياقتهم البدنية ولأن معظم الدوريات ستعود غالبا في فترة الصيف.