في دورة استثنائية ستشهد لأول مرة مشاركة 24 منتخبا من القارة السمراء بعد توضّح معالم المتأهلين مع نهاية الجولة الختامية من التصفيات و الفرسان الذين سيؤثثون السباق نحو بلوغ الزعامة القارية وهم: الكاميرون ومدغشقر وتونس ومصر والسينغال والمغرب ومالي والجزائر ونيجيريا وغينيا وموريتانيا والكوت ديفوار وأوغندا والزيمبابوي وكينيا وغانا وأنغولا وبوروندي وغينيا بيساو وناميبيا والكونغو الديمقراطية والبنين وتنزانيا وجنوب أفريقيا، سيتم تقسيمها الى 6 مجموعات تتكون كل واحدة من 4 منتخبات.
وتشهد الدورة القادمة مشاركة 3 منتخبات تمكنت من دخول التاريخ بما انها ضمنت مقاعد في النهائيات للمرة الأولى في تاريخها ونعني بها مدغشقر وموريتانيا وبورندي، كما ستؤثث النهائيات 10 منتخبات سبق لها التتويج بالكأس الإفريقية ونعني بها: مصر (7 ألقاب)، الكاميرون (5 ألقاب)، غانا (4 ألقاب)، نيجيريا (3 ألقاب)، الكوت ديفوار (لقبان)، الكونغو الديمقراطية وتونس والجزائر والمغرب وجنوب أفريقيا بلقب لكل منها فيما تشهد البطولة غياب المنتخب الزامبي حامل لقب نسخة 2012 والكونغو بطل 1972 والسودان صاحب لقب 1970 وأثيوبيا التي صعدت على منصت التتويج سنة 1961.
شخصيات عالمية في حفل القرعة
من المنتظر ان تجرى قرعة النسخة 32 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم يوم 12 افريل القادم بمقر الاتحاد الافريقي بالقاهرة بحضور الملغاشي أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والسويسري جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إضافة الى رؤساء الاتحادات الكروية الأخرى وعدة نجوم سجلوا أسماءهم في التاريخ الكروي للقارة السمراء على غرار الدولي الكاميروني السابق صامويل ايتو ونجم المنتخب الايفواري سابقا ديدييه دروغبا.
واتفقت اللجنة المنظمة على إسناد إحياء حفل قرعة كأس الأمم الأفريقية 2019 إلى المطرب المصري حكيم.كما بدأت اللجنة في توزيع الدعوات الخاصة بحضور مراسم القرعة.
تحديد الملاعب الخاصة بالمجموعات
كشف الاتحاد المصري لكرة القدم النقاب عن تقسيم الملاعب وفق المجموعات في انتظار إجراء عملية قرعة النهائيات القارية. وتقرر أن يحتضن ملعب القاهرة الدولي مباريات المجموعة الاولى فيما سيكون ملعب الاسكندرية مسرحا للقاءات المجموعة الثانية على ان تكون مباريات المجموعة الثالثة في ملعب الدفاع الجوي وستجرى لقاءات المجموعة الرابعة بملعب السلام. وسيحتضن ملعب السويس منافسات المجموعة الخامسة فيما ستقام لقاءات المجموعة السادسة والاخيرة بملعب الاسماعيلية.
وتجدر الاشارة الى أن ملعب القاهرة يخضع الى اعمال صيانة وتهيئة وفي هذا الاطار طمأنت اللجنة المنظمة الشارع الرياضي في مصر ان ارضية الملعب في حالة طيبة
وكشفت اللجنة في بيانها على الانترنات: «توجهت اللجنة المنظمة لأمم إفريقيا إلى ملعب القاهرة للوقوف على كافة أعمال التطوير والصيانة ومتابعة أرض الملعب. وظهرت أرض إستاد القاهرة في حال طيبة. واجتمعت اللجنة المنظمة مع المسؤولين عن أرض ملعب إستاد القاهرة والهيئات المسؤولة عن حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا لتحديد خطة متكاملة تجعل الحفل يخرج في أجمل صورة مع المحافظة على أرض الملعب».
في المقابل، لا يزال ملعب الإسكندرية يخضع الى أعمال صيانة على مستوى المدرجات وأرضية الملعب وحجرات الملابس تم الإعلان مبدئيا عن موعد نهايتها في منتصف شهر ماي أي قبل أكثر من شهر على بداية النهائيات القارية وفق ما أعلن عنه عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم.
هل يتم استبعاد الكاميرون من «كان» 2019 ؟
قدم اتحاد جزر القمر لكرة القدم شكوى الى المحكمة الرياضية الدولية «تاس» مطالبا باستبعاد الكاميرون من قائمة المنتخبات المتأهلة الى النسخة الثانية والثلاثين من كأس إفريقيا للأمم.واستند اتحاد جزر القمر على ما تنص عليه قوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» ان البلد الذي يسحب منه التنظيم يستبعد من التأهل الى النهائيات ومشاركتها في النسخة الحالية تعد وفق تقديره غير قانونية ومخالفة للوائح البطولة.
وتعد جزر القمر معنية بدرجة أولى بموضوع تأهل الكاميرون الى النهائيات الإفريقية من عدمها حيث فاز منتخب الأسود التي لا تروض على منتخب جزر القمر في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا بنتيجة (3 - 0)، وهو ما منح الأسود بطاقة التأهل لنهائيات أمم إفريقيا في المركز الثاني ضمن منافسات المجموعة الثانية في حين تساوت جزر القمر مع منتخب مالاوي في المركز الثالث. وجمع اتحاد الكرة في جزر القمر مبلغ 19 ألف يورو من أجل تقديم الشكوى إلى «التاس» وذلك عقب الخسارة من الكاميرون في المباراة الختامية للتصفيات.
المنتخب الجزائري يكشف عن قميص «الكان»
كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم من خلال موقعه الرسمي على الانترنات ،عن قميص المنتخب الرئيسي الذي سيشارك به في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في الصائفة القادمة وهو من تصميم الشركة الألمانية «أديداس».
وحمل القميص الجديد لمحاربي الصحراء اللونين الاخضر والابيض وتم توشيح صدره بنجم واحدة في إشارة إلى تتويج محاربي الصحراء بكأس أمم أفريقيا في نسخة 1990، التي استضافتها الجزائر، وشهدت تألق عدة اسماء وفي مقدمتهم رابح ماجر. وتجدر الإشارة الى أن القميص الاخير للخضر لم يحظ بإجماع الشارع الرياضي وقوبل بالعديد من الانتقادات الامر الذي جعل الاتحاد الجزائري يطلب من الشركة الألمانية تصميم قميص جديد يستجيب لتطلعات محبي منتخب محاربي الصحراء.