فقطاع التحكيم التونسي يزخر بكفاءات عديدة وحكامنا يديرون اللقاءات في ظروف صعبة ومع ذلك فإن مستواهم مرضي في الجملة.
مضيفا : " في الماضي كنا نتعرف على اسم بطل الدوري منذ نهاية مرحلة الذهاب ـ لكن منذ أربع سنوات تقريبا أصبح الغموض يتواصل إلى آخر دقيقة في الدوري سواء في أعلى الترتيب أو في أسفله، ولذلك أصبح الجميع تحت ضغوطات وهذه الضغوطات تنعكس على حكامنا، كما أن هناك فرقا تضع التحكيم شماعة لفشلها.. فمثلا الإفريقي شنّ حملة على التحكيم التونسي في الوقت الذي كان لا بد أن يلوم نفسه ويقف على الأخطاء التي ارتكبها والتي أوصلته إلى ما وصل إليه الآن.. فهل بسبب التحكيم يشكو الإفريقي من نقص في اللاعبين المعوّضين.. فهل بسبب لتحكيم لا يملك الإفريقي ظهيرين؟!
ا
لهجوم المعاكس لعةاو الطرابلسي على الافريقي جاء بعد ان خلنا صفحة جديدة بدات بين سليم الرياحي و وديع الجريء
ولم يكتف الطرابلسي بالنبش في خلافات الجامعة مع الافريقي بل طال الامر حتى زملائه من خلال حديث له في موقع ' كوورة ' لما قال " التحكيم التونسي كان يشكو من أزمة حين كانت هناك أسماء تخدم مصلحة أبنائها على حساب الكفاءات فأضرت بقطاع التحكيم التونسي، الذي حاولنا أن نعززه حتى يصبح لنا ما يكفي من الحكام لإدارة مقابلاتنا وهنا أشير إلى أنه حين جئنا على رأس لجنة التحكيم وجدنا 700 حكم فقط واليوم أصبح لدينا 1400 حكمًا.. صحيح أنه في البداية بحثنا عن الكم لكن الآن سنركز على الكيف. والأكيد أنه من سيأتي بعدنا لقيادة لجنة التحكيم سيجني ثمار العمل الذي قمنا به."