والنتيجة في حد ذاتها تشير الى الصعوبات التي وجدها زملاء مكرم بن رمضان في الخروج بنقاط الفوز وهي جزئية رافقت منتخبنا في مبارتيه السابقتين أمام كل من الكاميرون (68 - 51)، ثم رواندا (78 - 60) بما يقيم الدليل على ضرورة مراجعة بعض النقاط قبل مباراة الدور ربع النهائي يوم الخميس امام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية وهي مواجهة يعتبر فيها الخطأ ممنوعا حيث لا مجال للتعويض. لا نقدح في تطور المنتخبات الإفريقية ودخولها مع المنتخبات لتثبيت أقدامها في رياضة العمالقة لكن وفقا لما وقفنا عليه سابقا من أخطاء ونقائص في تركيبة نسور قرطاج نعتقد أن منتخبنا قادر على حسم مبارياته بسهولة اكبر وبفارق أعرض وهو المدفوع بدعم جمهوره لولا بعض الهنات خاصة على مستوى تسجيل الرميات الثلاثية وهي اخطاء من غير المعقول أن تتواصل من منتخب يراهن على التتويج بلقبه القاري الثاني بعد 2011.
ابرز إحصائيات الدور الأول تشير الى أن نسبة نجاح المنتخب التونسي في الرميات الثلاثية لم تتعد 31 بالمائة وكان عدد الرميات الناجحة 26 من أصل 56 محاولة.
ضريبة التجديد
قد يتم تفسير الصعوبات التي يعرفها منتخبنا بالتغييرات العديدة التي تعرفها المجموعة سواء على مستوى اللاعبين او الاطار الفني حيث يعيش المنتخب مرحلة ما بعد عادل التلاتلي ...لكن نرى ان فترة التحضيرات بما تخللها من تربصات محلية وخارجية ودورات دولية كانت كافية لتخلق الانسجام والتكامل في المجموعة ،إلا أن يكون هناك مشكل في التواصل بين المدرب البرتغالي ماريو بالما وعناصر المنتخب.
رسالة مضمونة الوصول
كانت تكهنات لغة الورق تصب خلال مباراة المنتخب النيجيري ونظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية في خانة فوز مؤكد للاول الذي توج باللقب القاري الاخير لكن المنتخب الكونغولي تحدى التشكيك في قدراته والحق بنظيره النيجيري هزيمة استقرت على نتيجة (77 - 83) في مباراة تألق فيها بالخصوص الظهير كابونغو بتسجيله 17 نقطة مع 8 تمريرات...و يمكن القول ان منتخب جمهورية الكونغو قد وجه رسالة مضمونة الوصول الى منتخبنا الوطني على كونه صعب المراس ومتطلعا للدفاع عن حظوظه في لعب ادوار متقدمة في المسابقة القارية لكن لا نخال ان نسور قرطاج سيرمون المنديل في عقر دارهم وستكون فترة الراحة الخاطفة التي تركن لها المسابقة القارية الى حدود يوم الخميس مناسبة لتعديل الاوتار و النسج على منوال نسخة 2015 عندما تأهل منتخبنا الى نصف النهائي بعد انتصاره في دور الثمانية على نظيره المالي بنتيجة (67 - 60).
التذاكر متوفرة بين المنزه ورادس...
بدأ ترويج تذاكر مباراة ربع النهائي التي ستجمع زملاء محمد حديدان بمنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الخميس بداية من السادسة مساء بسعر موحد قدره 10 دنانير مع مجانية الدخول للاطفال اقل من 13 سنة المصحوبين بأوليائهم، والتذاكر موجودة في شبابيك قبة المنزه بداية من التاسعة صباحا وشبابيك قاعة توفيق بوهيمة برادس والشباك رقم 33 بالحي الاولمبي برادس فضلا عن 12 محل لـ«اوريدو» بتونس الكبرى. ويعول اهل القرار في جامعة كرة السلة على دعم الجمهور الذي رافق المنتخب في مبارياته السابقة وكان خير سند بالنسبة اليه لبلوغ محطة ربع النهائي.
متاعب الوفد السينغالي بدأت...
بمجرّد وصوله الى تونس، بدا الوفد السينغالي في شطحاته واستفزازاته حيث رفض النزل الذي تم تخصيصه له للإقامة فيه وتحول على حساب نفقاته الخاصة الى نزل آخر علما أنه حل بتونس مصحوبا بعدد هام من انصاره.
يذكر ان المنتخب السينغالي سيواجه في دور الثمانية نظيره الانغولي الذي وصل امس الى تونس على متن طائرة خاصة.
تذكير بنتائج الجولة الثالثة
رواندا – الكاميرون (77 - 81)
مصر – جنوب افريقيا (70 - 51)
نيجيريا - جمهورية الكونغو (77 - 83)
المغرب – اوغندا (79 – 70)
تونس – غينيا (64 - 59)
السينغال – الموزمبيق (80 - 49)
مالي – الكوت ديفوار (92 – 63)
انغولا – افريقيا الوسطى (66 - 44)
برنامج الدور ربع النهائي
الخميس 14 سبتمبر قاعة رادس
الساعة 13.00: المغرب - مصر
الساعة 15.30: الكاميرون – نيجريا
الساعة 18.00: تونس – جمهورية الكونغو الديمقراطية
الساعة 20.30: السينغال – انغولا