نجح الملعب القابسي في احتلال الطليعة ومعها أكد انه رقم صعب في قسم الاضواء وان بلوغه الموسم الماضي نهائي الكأس وأداءه المتميز في أول مشاركة قارية ليس مجرد ضربة حظ، بل أن نادي عاصمة الحناء اثبت انه صعب المراس خاصة داخل دياره والدليل انه الفريق الوحيد الذي لم ينهزم على ميدانه في مرحلة «البلاي آوت» محققا 4 انتصارات و3 تعادلات فيما حقق خارج ملعبه انتصارين وتعادلين ومثلهما من الهزائم.
المجمع الكيميائي يواصل التجاهل
من المعلوم أن فريقي الملعب القابسي ومستقبل قابس قد نفذا الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية ضد المجمع الكيميائي للمطالبة بالإفراج عن مستحقاتهما المتخلدة بذمة الشركة المذكورة ورغم ما راج حينئذ من انه تم الاتفاق على تقديم تسبقة للفريقين لمجابهة مصاريفهما فإن أحمد المستيري نائب رئيس الملعب القابسي أكد لـ«المغرب» أن الرئيس المدير العام للمجمع الكيميائي قد تنصل من وعوده رغم الاجتماع مع والي قابس ومحاولة إيجاد حل يرضي كل الأطراف، ولعبة شد الحبل بين هيئة «الستيدة» وادارة المجمع الكيميائي دفع ضريبتها فرع كرة السلة الذي لم يتمكن من الصمود في القسم الوطني الممتاز لأكثر من موسم.
جلسة عامة تقييمية في الأفق
تسابق هيئة الملعب القابسي الزمن للإيفاء بالمستحقات المالية للاطارالفني واللاعبين خاصة أن غياب الأجور قد فاق 5 أشهر كاملة مما دقّ ناقوس الخطر وجعل الديون تتراكم وفي هذا السياق تسعى الهيئة المديرة مع اقتراب الموسم من نهايته لتوفير موارد مالية تتمكن خلالها من تسديد ديونها حتى يتسنى لها إعداد التقريرين الأدبي والمالي والإعداد لجلسة عامة تقييمية ثم انتخابية وفتح باب الترشح لرئاسة النادي خاصة أن الهيئة الحالية تنتهي مدتها النيابية بنهاية الموسم الحالي.
الاطار الفني الجديد من مشمولات الهيئة الجديدة
من المعلوم أن مراد العقبي ترك المقاليد الفنية للفريق بعد مباراة نادي حمام الأنف للالتحاق بالإطار الفني للمنتخب وترك زمام قيادة الفريق في المباراة الأخيرة ضد الترجي الجرجيسي لمساعده ناجي جراد ولا يُعرف إلى حد هذه اللحظة هل سيواصل هذا الأخير بعد مباراة الجولة الختامية من مرحلة «البلاي آوت» أم لا خاصة بعد تلقيه عرضا للإشراف على حظوظ اولمبيك سيدي بوزيد الموسم القادم. وفي هذا السياق بدا الشارع الرياضي يتداول عدة اسماء قد تمسك بزمام المقاليد الفنية على غرار المدافع الدولي السابق راضي الجعايدي،خالد بن يحي او عمار السويح المدرب السابق للترجي وفي هذا الإطار أكد احمد المستيري نائب رئيس النادي لـ«المغرب» أن اسم المدرب القادم لـ«الستيدة» يبقى من مشمولات الهيئة الجديدة التي ستتسلم المشعل ولها حق الاختيار بين تجديد الثقة في ناجي جراد او انتداب مدرب جديد.
نهاية التجربة مع السيفي
رغم الإضافة التي قدّمها هشام السيفي للخط الأمامي للملعب القابسي فإن خطأ وحيدا يتحمل فيه الحظ دورا كبيرا وهو إضاعة ضربة جزاء أمام النادي البنزرتي جعله يدفع الضريبة سواء من الجمهور أو من الهيئة عندما خيرت عدم مواجهة الضغط والتضحية باللاعب الذي ينتهي عقده مع الفريق في موفى جوان الحالي وليس هناك مؤشرات تؤكد الرّغبة في تجديد الارتباط بين الطرفين.