القصيرة خصوصا والسرد عموما من كُتاب ومهتمين بالشأن القصصي.
انطلقت هذه الأماسي التي أطرها الاستاذان عيسى جابلي ونجيبة الهمامي في اليوم الثاني للمعرض بالإضافة لموعد صباحي اضافي الأحد 27 مارس وجسدت إلى حد كبير أهداف المنظمين المتمثلة خاصة في تثبيت لثقافة الحياة ضد ثقافة العدم وانتصارا لحرية الفكر ضد إرهاب الفكر كذلك تأكيد أن للقصة أيضا صوت يُتلى للآذان السامعة..فعاليات ناقشت آفاق التجديد في القصة التونسية خلال الامسية الرابعة بحضور نخبة من الاساتذة والكتّاب :رضا بن صالح ،الاسعد بن حسين، امال مختار ورشيدة الشارني ، كما سلطت الضوء على القصة باللغة الفرنسية وحضور القصاصين محمد بليغ التركي ،الصادق القايدي، هشام قاسم ومحمد مهدي حسن.. هذا واثثت اقلام وازنة واخرى شابة في كتابة القصة التونسية باقي الاماسي وتابعها اضافة للمهتمين بالسرد مجموعات من الأطفال التلاميذ و من بين القاصين نذكر شكري المبخوت، الاسعد بن حسين، محمد عيسى المؤدب، غادة بن صالح، إبراهيم السليماني، يونس السلطاني زينب الهداجي، حفيظة قاربيبان، الحبيب المرموش، رضا بن صالح، عمر السعيدي، مها عزوز..
كان المعرض كعبة وحجا للمهووسين بالحبر والكلمة
سجلت الامسية القصصية الثامنة التي اقيمت في 1 افريل الجاري والخاصة بالقصة القصيرة جدا متابعة عدد من الشعراء والمهتمين بالجنس الأدبي السردي وأثث فقراتها كل من القصاصين التونسيين شادية القاسمي وسعيد علي والمغربي عبد الله المتقي الذي يعتبر من أهم كتاب القصة القصيرة جدا بالمغرب حيث تتميز كتاباته خاصة بالجرأة في طرح المواضيع وتعرية الواقع مع الالتزام بقضاياه والتسلح بخطاب السخرية كما تمتاز قصص عبد الله المتقي بمجموعة من الخاصيات الفنية والأسلوبية..المتقي قرا نصوصا مختارة من محاميعه : الكرسي الازرق، قليل من الملائكة، مطعم هالة، لسان الاخرس ومجموعة قيد الطبع بتونس..هذا وعبر المتقي ان الامسية كانت لذيذة بلغة رولان بارت واستمتعت بومضات شادية وسعيد وتنسيق نجيبة وعيسی والحضور النوعي.. اما عن ارتساماته حول المعرض فاكد المتقي بأن تنظيم تونس موسما للكتاب وفي ظل الظروف الراهنة يُعدّ مكسبا للكتاب والمشهد.....