هو عدد الترشحات للمسابقة الرسمية لأيام قرطاج الموسيقية في دورتها الرابعة. وقد انتقت اللجنة 12 عملا موسيقيا من تونس والمغرب ومصر وإفريقيا الوسطى للتنافس على تانيت المهرجان.
تونس والمغرب ومصر وإفريقيا الوسطى على خط السباق
على ركح مهرجان أيام قرطاج الموسيقية من المنتظر أن يغني للحياة ويعزف للجمال موسيقيون من تونس والخارج في باقة موسيقية تضم 12 عرضا فنيّا.وقد تمّ الكشف عن قائمة هذه الأعمال المرشحة للمسابقة الرسمية لأيام قرطاج الموسيقية وهي:» ديسلاكسي» لمحمود التركي من تونس - «حجر الواد» لصبري عوني من تونس - «صنعة يدين» لطاهر القيزاني ومرتضى فتيتي من تونس - «شورا،غبار نجوم» لرامي الزغلامي من تونس - «سنوات الضياع» لهشام بن عمارة من تونس – «هلواس» لنور حركاتي من تونس - «شمال إفريقيا» لوجدي الرياحي من تونس- «عروق» لبدر الدين الدريدي من تونس - «حرية» لعادل اسماعيلي من المغرب - «آجي بلادي نوريك» لهشام التلمودي من المغرب - «هوس» لأحمد يحي قلاش من مصر - «فري ريفر» لإيما لامادجي من إفريقيا الوسطى.
ونظرت في ملفات الترشح لمسابقة الدورة الرابعة من أيام قرطاج الموسيقية لجنة ضمت كلاّ من أمينة الصرارفي (عازفة وقائدة أركسترا) وأسامة فرحات(عازف وملحن) وأنيس القليبي (عازف، مؤلف موسيقي وأستاذ جامعي) وسامي بن سعيد (عازف بيانو وموّزع) وعادل الجويني (عازف ومؤلف موسيقي) وكريم بن عمر (إعلامي مختص في الموسيقات المعاصرة).
وللتذكير فقد كان نصيب تونس من الدورة الفارطة لأيام قرطاج الموسيقية التانيت الفضي الذي أسند للفنان صبري مصباح والتانيت البرنزي الذي أسند للفنان نصر الدين الشبلي في حين حازت السينغال على التانيت الذهبي.
«مسابقة الطفل المبدع» جديد المهرجان
من مستجدات مهرجان أيام قرطاج الموسيقية في دورتها الرابعة بعث مسابقة جديدة موجهة موجهة إلى الأطفال واليافعين تحت عنوان «مسابقة الطفل المبدع». وتقتصر هذه المسابقة عل مشاركات الأطفال الحاملين للجنسية التونسية والمتراوحة أعمارهم من 6 إلى 14 سنة وتنقسم إلى صنفين:صنف الغناء وصنف العزف.
وإن كانت أيام قرطاج الموسيقية هي الموعد السنوي الذي ينتظره ويواكبه جلّ الموسيقيين والمهنيين والمهتمين بالميدان الموسيقي، فإن المطلوب من هذا المهرجان ليس فقط الإمتاع والمؤانسة بتقديم أجمل العروض الموسيقية بل كذلك طرح إشكاليات القطاع الموسيقي ودرس حاجيات المهنة لما فيه مزيد التنظيم والتأطير وإشعاع الموسيقى التونسية.