نص ليبريتو وإخراج سفيان بن فرحات، إشراف موسيقي نورالدين بن عايشة، عرض موسيقي (22 أغنية) ومسرحي تتخلله مشاهد درامية ولوحات كوريغرافية. وذلك مساء اليوم الجمعة 28جوان 2024.
يستعرض حياة فنان الشعب ومؤسس الموسيقى العربية العصرية، موزار العرب، شيخ الموسيقى والمغنى والطرب سيد درويش، والتزامه القوي بقضايا الوطن ودفاعه المستميت عن الفلاحين والعمال والمهمشين، واعتماده أنماطا موسيقية جديدة على غرار الطقطوقة.
وأدى هذا الالتزام إلى موته الغامض والمبكر عن سن 31 سنة، في ظروف مسترابة "على يد قوى الاحتلال البريطاني وحلفائهم في الداخل" كما يشهد بذلك بيرم التونسي، أحد شخصيات الأوپيريت الرئيسية، مباشرة إثر تلحين سيد درويش نشيد بلادي خصيصا بمناسبة عودة الزعيم سعد زغلول باشا من منفاه في جبل طارق سنة 1923. ولما كانت مصر بأسرها تستقبل الزعيم العائد كان فنان الشعب المغدور يودع في صمت.