واتجه لبيان صيغ تفعيل الذكاء وإيجاد الحلول للاشكاليات القائمة، ومنها المشكلات البيئية والزراعية من أرض فلاحية مهملة وآثار بيئية لإقامة بناءات ومنها المدرسة الإعدادية المروج بقلعة الأندلس المقامة على سبخة وقرب منطقة رطبة.
والهدف العام للمشروع هو المساهمة في إنشاء مدينة مستدامة وذكية المناخ، مع إعداد الأطراف المتداخلة على التطورات المناخية في المنطقة وتعزيز قدرات المؤسسات على التخطيط الاستراتيجي في مجابهة التغيرات المناخية إضافة إلى مشاركة الشباب والنساء في إجراءات التكيف مع المناخ بالتشاور مع السكان ومع السلطات المحلية.
وتعد منطقة قلعة الأندلس مثل أي منطقة ساحلية، مهددة بالانجراف البحري و ندرة المياه التي تسببت في مشاكل كبيرة للمزارعين هذا مع غياب كامل لأي عمل توعوي يتعلق بمجابهة التغيرات المناخية خاصة بالمؤسسات التربوية وفي هذا السياق يندرج مشروعنا الذي يقوم على التعليم والتكيف والابتكار في مجابهة التغيرات المناخية.
ويفسر هذا التوجه من أجل التعليم والتدريب بكون الشباب اليوم سيعيشون مع الآثار الدرامية لتغير المناخ التي تتسم بظاهرة الاحترار المتنامي. إن تشجيع الشباب على المشاركة في مجابهة التغيرات المناخية والإجراءات للتكيف مع عواقب تغير المناخ سيسمح لهم بمعرفة المزيد من أجل تقليل العواقب التي تعد بأن تكون درامية.
ويتمثل الهدف العام للمشروع في المساهمة في إنشاء مدينة مستدامة وذكية المناخ مع إطلاع الأطراف المتداخلة على التطورات المناخية في المنطقةوكذلك تعزيز قدرات المؤسسات على التخطيط الاستراتيجي في مجابهة التغيرات المناخيةإضافة إلى مشاركة الشباب والنساء في إجراءات التكيف مع المناخ بالتشاور مع السكان والسلطات المحلية.
وتعد منطقة قلعة الأندلس مثل أي منطقة ساحلية، مهددة بالانجراف البحري و ندرة المياه التي تسببت في مشاكل كبيرة للمزارعين هذا مع غياب كامل لأي عمل توعوي يتعلق بمجابهة التغيرات المناخية خاصة بالمؤسسات التربوية. في هذا السياق يندرج مشروعنا الذي يقوم على التعليم والتكيف والابتكار في مجابهة التغيرات المناخية.
ويفسر هذا التوجه من أجل التعليم والتدريب بكون الشباب اليوم سيعيشون مع الآثار الدرامية لتغير المناخ التي تتسم بظاهرة الاحترار المتنامي. إن تشجيع الشباب على المشاركة في مجابهة التغيرات المناخية والإجراءات للتكيف مع عواقب تغير المناخ سيسمح لهم بمعرفة المزيد من أجل تقليل العواقب التي تعد بأن تكون درامية.
وتضمن برنامج الجمعية مكونات بينها وضع خطة مناخية محلية للمنطقة بالتشاور مع المجلس البلدي والسكان المحليين والشباب وآبائهم (المزارعين والصيادين و تنظيم دورات تدريبية للشباب والمدرسين حول التغيرات المناخية فضلا إنشاء حديقة تعليمية ذكية في المدرسة (مختبر المعيشة) إلى جانب ضمان التعريف بنتائج المشروع
ومن النتائج التي تم استهدافها وضع خطة مناخية محلية بقلعة الأندلس وتشريك التلاميذ والأولياء (المزارعات والمزارعين والصيادين) والمعلمين يتكيفون مع التغيرات المناخية ويتم توعيتهم بشأن الأراضي الرطبة كمخازن مناخية وتمكين الشباب والأولياء (المزارعات والمزارعين والصيادين) من الابتكار للتكيف مع التغيرات المناخية كما عمل فريق المشروع على ضمان توثيق نتائج المشروع والإبلاغ عنها والتعريف بها.
وقد اتجه فريق المشروع لتنفيذ الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة المرتبط بتغير المناخ، مع السعي لخدمة الزراعة المستدامة البديلة وتثمين النفايات، وتوظيف التربية لترسيخ القيم ومفاهيم الاستدامة.
وتقوم فلسفة المشروع على التوجه نحو تفعيل ميداني وتطبيقي لفكرة الفلاحة البديلة على أساس قناعة بعدم وجود أرض بور ، وإنما أرض مهملة لم يتم تهيئتها استثمارها، ومن ثم لا وجود لأرض بور، حيث تم استثمار أرض بالمردسة، وتهيئتها باعتماد منهج علمي حفر وإدراج نفايات خضراء وتغطية بالرمال ثم بالتبن، واستثمار نفايات تربية الماشية المتوفرة بكثافة في المنطقة كسماد، وخلال ستة أشهر باتت أرضا منتجة صامدة مناخيا ونموذجا للفلاحة الملحية وهي فلاحة الغد في مواجهة ظاهرة ومشكل ارتفاع الملوحة.
وتميز المشروع بمراعاة خواص المنطقة، حيث أن قلعة الاندلس منطقة ساحلية، وعملت الجمعية التي تجتهد منذ نشأتها في نشر مبادىء التنمية المستدامة واستهدفت بالخصوص تكريس الهدف13 تغير المناخ، خطة مناخية محلية.
وقد أكدت نتائج المشروع الذي شارف على النهاية نتائج مميزة في تشكيل ملامح مدينة ذكية،وخاصة في سياق ما رسم من بحث عن الحلول وتثمين التراث الإنساني وتأمين الغذاء وضمان ديمومة النشاط الزراعي في مجابهة التغير المناخي.
وتلفت الجمعية عبر مشروعها لما انجزت بصيغة تشاركية وفي فترة تناهز السنة ما يزاوج التفكير الكوني والتحرك المحلي عبر صياغة خطة مناخية محلية، مشروع عملي بين عمليا كيف يمكن تهيئة وتثمين وإحكام استغلال الأراضي الزراعية، من خلال تنزيل الفكرة المقترحة في مدرسة إعدادية المروج التي بنيت قرب سبخة، مما انجر عنه إشكالات على بنية المدرسة.
وبينت الجمعية للمدرسة والإطار التربوي كيفية استصلاح الأرض وتوفير إنتاج ومردودية زراعية متميزة ، عبر تنفيذ مبادرة تركزت حلو تنشيط الفلاحة البديلة، ضمن خطة محلية لتغير المناخ أدمجت الفاعلين المحليين والسلط واهتمت بمختلف عناصر التنمية وأبعادها.
وأكد منهج المشروع أن كل شيء يثمن،وأن التنمية متعددة وتكاملية الأبعاد تخص الجميع، وهو ما برر إدراج ممثلي السلط وفاعلي التنمية الفلاحية والبحارة والحرفيات والسياحة إضافة لأسرة التعليم بالمدرسة الاعدادية وخاصة الأطفال في ديناميكية المشروع.
وقد نجح المشروع في إدماج البحارة والحرفيات والفلاحية والناشطين في المجال السياحي، وأكد أهمية التعاون وتكامل كافة المعنيين بالتنمية دون استثناء في سبيل التوصل للحلو ومواجهة الإشكالات المطروحة أيا كانت.