المكان وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة الإنمائي بتونس وممثلين عن مؤسسة الاستشارة في التنمية الجماعية والتصرف في المؤسسات ورئيس مشروع الحد من مخاطر الكوارث وممثل عن الإدارة الجهوية للحماية المدنية ورئيس الدائرة الفرعية للرصد الجوي وممثلين عن الإدارات الجهوية ذات الصلة جلسة عمل لمتابعة مراحل مشروع دعم القدرات لمجابهة الكوارث بعين دراهم.
إلى جانب تقييم تصور السكان في ما يتعلق بمدى تأثرهم بالكوارث وخاصة على الفئات الضعيفة كما تم التطرّق إلى مشروع لوضع خارطة للأخطار والمخاطر والمناطق الهشة المعرضة للكوارث الطبيعية إلى جانب النظر في إحداث نظم معلومات جغرافية وتعزيز قدرات البلدية على إدارة قاعدة البيانات وذلك في إطار استكمال مكونات مشروع الأمم المتحدة الإنمائي النموذجي الإقليمي المتعلق بالتوقي من الكوارث الطبيعية والذي تم انجازه في 3 مدن في العالم من بينها الخرطوم في السودان وصيدا في لبنان وعين دراهم بتونس
ويشار الى أن مشروع دعم القدرات المحلية لمجابهة الكوارث الطبيعية ببلدية عين دراهم يتكون من SPAاي وضع نظام إنذار مبكر يتم استغلاله من قبل مصالح البلدية والحماية المدنية لتمكين بقية المتدخلين واصحاب القرار من توفير قاعدة بيانات فعالة وناجعة وتنمية قدرة المتدخلين فيما يتعلق بوضع إستراتيجية واضحة ومحيّنة وتوفير جميع الظروف الفنية والمالية الملائمة لحسن التصرف في مخاطر الكوارث و المحافظة على العنصر البشري باعتباره من أولويات هذا البرنامج. وذلك بما يهدف حسب الكاتب العام للولاية إلى تمكين جميع المتدخلين من تنسيق الجهود وإيجاد أرضية ناجعة للتدخل وتوفير جميع متطلبات التخفيض من مخاطر الكوارث .
ومن جهة أخرى نشير الى أنه في إطار متابعة جملة المشاريع المقرر انجازها بالجهة والممولة من طرف البنك الدولي وخاصة في القطاعين السياحي والفلاحي وسلسلة القيمة في الصناعات الغذائية أشرف مؤخرا علي المرموري على جلسة عمل خصصت لإعداد خارطة طريق مفصلة وعملية بهدف تجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع حيث تم التطرق إلى جملة من المشاريع من أهمها الإدماج الاقتصادي للشباب والتصرف المندمج في المشاهد الطبيعية وإعادة تهيئة وتعصير المناطق السقوية
ومن جهتها تنظّم الجمعية التونسية للمياه والغابات بجندوبة خلال الفترة الممتدة من 26 جوان إلى 02 جويلية القادم فعاليات مهرجان المياه والغابات والأسبوع الغابي التونسي الكندي بما يدعم المشهد الثقافي بالجهة وإثرائه وبما يساهم في إدخال حركة تنشيطية وسياحية واقتصادية لزوار المنطقة والتعريف بالمخزون التراثي للجهة