الشبيكة من معتمدية تمغزة (ولاية توزر)، وحمايته من خطر انزلاق الحجارة من المدرجات والجدران التي وقع إنجازها منذ ما يزيد عن 20 سنة بعد أن باتت تهدد السياح ومرتادي المسلك وتمثل خطرا على حياتهم.
ووجه رئيس جمعية «شبيكة الجريد التي نريد»النوي فردي، نداء الى بلدية تمغزة ومصالح المندوبية الجهوية للسياحة «لاستصلاح مسلك الشلال المؤدي الى راس العين، أي منبع الشلال الذي يشهد اقبالا كبيرا من السياح»، واضاف أن «المدرجات والجدران التي كانت تحمي المسلك أصبحت في الفترة الأخيرة وبعد نزول كميات من الأمطار على وشك الانهيار»، ويعد هذا المسلك المعبر الوحيد داخل الجبل المؤدي نحو راس العين مرورا بالشلال.
وأوضح أن «هذه المدرجات والجدران، بنيت بالطين منذ أكثر من 20 سنة، لذلك فهي تحتاج اليوم الى إعادة بناء» ودعا الأدلاء السياحيين الى ضرورة «الحذر وعدم المجازفة بالمرور داخل المسلك» كما دعا بلدية تمغزة الى «ضبط خطة للتدخل خصوصا أنها بلدية سياحية تحظى بالتمويل من مصالح وزارة السياحية فيما يتعلق بتهيئة وتجميل المسالك السياحية نظرا لكون المدرجات والجدران لم تتم تهيئتها وتآكلت بمرور الزمن وأصبحت في حاجة أكيدة للتدخل».
ومن جهته اوضح كاتب عام بلدية تمغزة أن المسلك السياحي بالشبيكة «أصبح من أنظار بلدية تمغزة بعد توسعة المجال البلدي لهذه البلدية» واوضح أنه «تم توجيه ملف لوزارة السياحة في الغرض وينتظر أن يتم تمويله عن طريق صندوق حماية المناطق السياحية لتهيئة المسلك وإنجاز سور واق على الجبل مع إمكانية تعبيده والتنوير العمومي».
وبين انه سيتم كذلك «عقد جلسات تنسيق مع المندوبية الجهوية للسياحة بتوزر بعد أن حظي المسلك السياحي بالشبيكة بتمويل من البنك الدولي لفائدة مجمع التنمية الفلاحية بالشبيكة سيخصص للتهيئة وحمايته من سيلان الأمطار».