وأوضح الحمروني ان «اكثر من 375 الف اورو متاتية من صادرات زيت الزيتون، بعد تصدير 92 طنا فضلا عن 38 طنا من المنتوجات المحولة، وتم خلال السنة الحالية انجاز مساحات بيولوجية هامة منها 5000 هكتار من الغابات والمراعي فضلا عن مساحة 751 هكتارا من الاشجار والخضروات والزراعات الكبرى بطاقة انتاج قدرت ب556 طنا منها 559 هكتارا من الزياتين».
واضاف ان الانتاج البيولوجي بالجهة «شمل ايضا مختلف الخضر، حيث تضاعفت الكمية من 59 كلغ سنة 2016 الى 85 كلغ هذه السنة، اضافة الى تربية النحل البيولوجي، حيث بلغ الانتاج 450 كلغ مقابل 340 كلغ في السنة الفارطة».
وبين ان مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة «برمجت مساحة 6780 هكتارا بيولوجيا منها 1050 هكتارا من الزياتين و210 هكتارات من الزراعات الكبرى و5350 هكتارا من الغابات والمراعي» واضاف ان «الجهود متركزة على التوسع في المساحات البيولوجية عبر مضاعفة الايام الاعلامية الموجهة للفلاحين بهدف تاطيرهم وإرشادهم، وللتعريف بهذا النمط الزراعي والحوافز والتشجيعات في الاطار»، واشار الى ان «اعتمادات تكاليف المراقبة والتصديق على الانتاج البيولوجي بلغ سنة 2017 ما قيمته 7392 الف دينار».
كما اعدت المندوبية خطة تدخل ارشادية لتنفيذ اهداف وبرامج استراتيجية للنهوض بالفلاحة البيولوجية تشمل اياما تكوينية وخاصة في تقنيات انتاج الرمان حسب النمط البيولوجي، وانتاج الزيتون، والايام الاعلامية حول احداث منطقة نموذجية مختصة في الفلاحة البيولوجية، ثم حصصا تطبيقية في المداواة البيولوجية، وفي التدخلات على الضيعات والاحاطة الفنية بالمتدخلين في القطاع.
واضاف ان «رهان الجهة في الاطار هو العمل على احداث مسلك سياحي بيولوجي بهدف المساهمة في تنشيط وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال تنمية المنظومات الفلاحية البيولوجية وادماج المنتجات والضيعات البيولوجية»، واشار الى ان الجهة «بصدد تركيز مسلك بيئي متنوع المنتجات والمواقع».