إذ قوبلت المشتريات الكبيرة من جانب البنوك المركزية والمستهلكين الصينيين بانخفاض في شراء المستثمرين.
وذكر المجلس في أحدث تقاريره الفصلية أن إجمالي الطلب وصل إلى 1081 طنا، بانخفاض 13 بالمئة عن الربع نفسه من العام الماضي، وفق ما ذكرته “رويترز”.
ويأتي نحو نصف الطلب على الذهب من تجار المجوهرات، فيما يأتي باقي الطلب من المستثمرين والدول، في وقت تحوم فيه الأسعار قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق فوق 2040 دولار للأوقية.
ويعتبر المعدن النفيس من الأصول الآمنة، وعادة ما يقبل المستثمرون على شرائه بصورة أكبر في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، إذ ارتفع الطلب إلى أعلى مستوى في 11 عاما في 2022.
وأشار المجلس إلى أن البنوك المركزية اشترت 228 طنا من الذهب خلال الربع الأول، وهي الكمية الأكبر التي تشتريها المصارف المركزية في الربع الأول من أي عام منذ بدء تسجيل البيانات عام 2000.
وبلغ الطلب على المجوهرات في الصين 198 طنا، وهو أكبر طلب فصلي منذ الربع الأول من عام 2015 بعدما أطلق إنهاء قيود كورونا العنان لإنفاق المستهلكين.
في غضون ذلك، اشترى العملاء الأمريكيون القلقون بشأن الاضطرابات المصرفية والاقتصادية 32 طنا من سبائك الذهب والعملات، وهو أعلى مستوى في أي ربع منذ عام 2010.
على الجانب الآخر، ذكر المجلس أن مشتريات سبائك الذهب والعملات تراجعت في أوروبا، كما هبط الطلب على المجوهرات في الهند إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
ورجح المجلس أن ينمو الطلب الاستثماري هذا العام، وأن تظل مشتريات البنوك المركزية قوية وإن كانت أقل من المستوى المرتفع الذي شهده العام الماضي.