البنك الدولي: اقتصادات شرق آسيا صامدة في ظل الضغوط العالمية

قال البنك الدولي إن اقتصادات منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ تظل أكثر مرونة بوجه عام من اقتصادات

أخرى حول العالم، وقد تحقق خلال العام الجاري معدلات نمو أسرع من 2022، رغم آثار جائحة كورونا والحرب الأوكرانية.

توقع البنك الدولي في توقعاته الاقتصادية المحدّثة للمنطقة، والصادرة يوم الجمعة، أن تسجل اقتصادات منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ نمواً بنحو 5.1% خلال 2023، ارتفاعاً من 3.5% في 2022.

كان البنك الدولي قد توقع في تقديرات نشرها في أكتوبر الماضي، أن تسجل اقتصادات المنطقة نمواً بمعدل 4.6% في 2023. ويأتي رفع توقعات البنك لنمو المنطقة، مدفوعاً بشكل أساسي بتوقعات تسارع نمو اقتصاد الصين، والذي يُرجّح أن يبلغ 5.1% خلال العام الجاري، ارتفاعاً من 4.5% في التوقعات الصادرة قبل ستة أشهر.

يتوقف النمو على المدى القريب، على ما سيحققه الاقتصاد العالمي ككل والذي يُتوقع أن يتباطأ خلال 2023 على أساس سنوي، وكذلك على أسعار السلع التي بدأت تستقر نوعاً ما، فضلاً عن سياسات التشديد المالي التي ستستمر كما هي على ما يبدو مع استمرار ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.

أظهر تقرير البنك الدولي أن القطاع المصرفي في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ قد يحافظ على مرونته إلى حد ما في مواجهة الضغوط العالمية، حيث تتمتع القطاعات المالية برسملة جيدة، باستثناء فيتنام.

حسب التقرير، فإن "الأضرار الناجمة عن الجائحة والحرب والتشديد المالي بالنسبة إلى السكان والشركات والحكومات، تهدّد بخفض معدل النمو، وزيادة عدم المساواة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115