الدولار يتجه لتسجيل تراجع فصلي مع انخفاض رهانات رفع الفائدة

يتجه الدولار نحو تسجيل ثاني خسارة فصلية على التوالي اليوم الجمعة 31 مارس 2023،

فيما يرى المستثمرون أن أسعار الفائدة الأمريكية باتت قريبة من الذروة.
ويبدو أن دعما متواضعا ناجما عن الإقبال على الملاذات الآمنة في منتصف مارس بصدد الانتهاء، بعدما عصفت مخاوف بشأن القطاع المصرفي بالأسواق العالمية. وتراجع مؤشر الدولار 1.3 بالمئة خلال الربع الأول من العام.
وارتفع اليورو 0.5 بالمئة الليلة الماضية بعد أن عززت بيانات أقوى من المتوقع للتضخم في ألمانيا توقعات المزيد من الرفع في أسعار الفائدة بمنطقة اليورو.
وسجل اليورو في أحدث التعاملات بآسيا ارتفاعا ضئيلا إلى 1.0908 دولار. وصعد الدولار 0.2 بالمئة مقابل الين إلى 133.07 ين.
وخلال مارس ، عدلت الأسواق الرهانات تعديلا كبيرا وتتوقع الآن فرصة تقارب 40 بالمئة لأن يوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة.
وقال محللو سوسيتيه جنرال في مذكرة "من المرجح أن يظل الدولار مقيدا بنطاق محدود حتى يصبح التأثير أكثر وضوحا، لكن إذا استمرت إعادة تقييم توقعات أسعار الفائدة الأمريكية، فسيكون هناك مزيد من التراجع".
أطلق انهيار بنك سيليكون فالي قبل ثلاثة أسابيع العنان لمخاوف أوسع بشأن الثقة في القطاع المصرفي في أنحاء العالم، مما دفع بنك يو.بي.إس للاستحواذ على منافسه كريدي سويس ودفع أسهم البنوك إلى الهبوط.
وكانت أسواق العملات بوجه عام أكثر استقرارا من الأسهم. لكن الين، الذي يعتبر ملاذا آمنا، ارتفع 2.5 بالمئة خلال الشهر، مسجلا أفضل أداء لشهر مارس آذار منذ عام 2008.
وسجل الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 0.6296 دولار. وتراجع نحو واحد بالمئة خلال الربع الأول من العام.
أما الدولار الأسترالي فقد صعد 0.2 بالمئة إلى 0.6721 دولار. وهو أيضا منخفض نحو 1.3 بالمئة خلال الربع.
وتلقت العملتان دعما من زيادة نشاط التصنيع الصيني، على الرغم من أن البيانات الصادرة اليوم الجمعة أظهرت تباطؤ الوتيرة. وارتفع اليوان الصيني نحو 0.3 بالمئة.
وزاد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.2400 دولار ويتطلع إلى مكاسب فصلية بنسبة 2.5 بالمئة، إذ يعتقد المستثمرون أن التضخم البريطاني الشديد سيتطلب مزيدا من رفع الفائدة لكبحه.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115