تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الفجوة بين الجنسين في العالم ومدى التقدم الذي تمّ إحرازه نحو تحقيق المساواة بين الجنسين.
يعتمد التصنيف الخاص بتقييم الفجوة بين الجنسيين على أربعة عناصر وهي المشاركة الاقتصادية وتوفير الفرص والتحصيل العلمي والصحة وأمل الحياة عند الولادة والتمكين السياسي، وإجمالا تعد المشاركة السياسية العنصر الأكثر سوءا.. وعموما تحقق التكافؤ في 40 دولة من بين 153 مصنفة. بينما يستغرق سد الفجوة في المشاركة السياسية 95 عاما وأشار التقرير إلى أنه في العام 2019 تشغل النساء 25.2 % من المقاعد البرلمانية و 21.2 % من المناصب الوزارية.
وتراجع ترتيب تونس بخمس مراتب عن تقرير السنة الفارطة حيث كانت قد احتلت المركز 119 عالميا. وتحصّلت تونس على المركز 142 عالميا للمشاركة الاقتصادية و106 للتحصيل العلمي والمركز 107 للصحة وأمل الحياة عند الولادة، والمرتبة 67 للتمكين السياسي وفي هذا العنصر تحصلت تونس على المركز 119 في النساء المتحصلات على مناصب
وزارية والمركز 29 للتمثيل البرلماني. وتقدر نسبة النساء من مجموع السكان 49.56 % .
وفي مقارنة بالعام 2006 وفق ما جاء في التقرير فقد تراجع ترتيب تونس في مختلف الميادين المعتمدة ففي العام 2006 كانت تونس تحتل المركز 90 عالميا والمركز 97 في المشاركة الاقتصادية والمركز 76 للتحصيل العلمي والمرتبة 98 للصحة و53 عالميا للتمكين الاقتصادي.
وفي العالم مازالت أيسلندا البلد الأعلى في المساواة بين الجنسين في العالم للعام الحادي عشر على التوالي وتعد البانيا واثيوبيا ومالي والمكسيك واسبانيا اكثر البلدان التي سجلت تحسنا من بين 149 دولة نجحت 101 منها في تحسين نتائجها مقارنة بمؤشر 2019
وحققت 35 دولة المساواة بين الجنسين في التعلم وفي الرعاية الصحية حققت 48 دولة شبه مساواة ونجحت 71 دولة في سد نحو 97 % من الفجوة.
وسدّ الفجوة بين الجنسين في المشاركة الاقتصادية سيستغرق 257 عاما و وفي التعليم يستغرق تحقيق التكافؤ بين الجنسين 12 عام ومعدل 94.5 سنة لسد الفجوة المتعلقة بالتمكين السياسي. فيما مازال الوقت الكافي لسد الفجوة في مجال الصحة والبقاء على قيد الحياة غير معروف.
وفي المعدل، 55 % فقط من النساء البالغات تسجلن حضورهن في سوق العمل، مقابل 78 % من الرجال، فيما تتقاضى النساء عموما رواتب أدنى بـ40 % في المعدل من الرجال في الأعمال والمناصب نفسها.