وتعد صادرات زيت الزيتون الأكثر مساهمة في الصادرات الفلاحية.
سجل الميزان التجاري الغذائي للشهر السابع على التوالي فائضا بــ 182.7 مليون دينار أي بمعدل تغطية أكثر من 106 % وهذا الفائض ناتج عن التحسن الملحوظ في الصادرات البحرية وزيت الزيتون وتراجع طفيف في واردات الذرة والزيت النباتي، إلا انه ظلت الحبوب والسكر والزيوت النباتية هي السلع الرئيسية المستوردة بنسبة تقارب الـ 63 % من قيمة الواردات الغذائية.
في بيانات نشرها المرصد الوطني الفلاحي كانت عائدات الصادرات تغطي تكاليف الواردات في سنوات 2005 و2006 و2009 ومنذ 2010 إلى 2017 تقلصت التغطية باستثناء العام 2015 الذي بلغت فيه النسبة 99 % فقد كانت في العام 2005 نسبة تغطية الواردات بالصادرات تصل إلى 112 % وبلغت أقصاها في العام 2007 بنسبة 121 % .
وبين 2005 و2017 كانت مساهمة الميزان التجاري الغذائي في العجز التجاري تتراوح بين 6.7 % و11.3 % التي كانت سجلت في العام 2008. وتشهد الواردات الغذائية ارتفاعا سريعا وهو ما يفسر العجز المستمر في الميزان التجاري الغذائي وتمثل الحبوب ابرز الواردات بمعدل 47 % بينما يمثل زيت الزيتون ابرز الصادرات بمعدل 36 %. وكانت صادرات زيت الزيتون في الفترة المتراوحة بين 2005 و2017 في معدل النمو السنوي بــ 0.1 % وبمعدل 94 % من المنتوجات المصدرة.
أما بالنسبة إلى المبادلات الغذائية فان 32 % من حجم الواردات التونسية متأت من الاتحاد الاوروبي و50 % من الصادرات نحو الشريك الاوروبي أيضا. وتمثل صادرات زيت الزيتون 75 % من حجم الصادرات التونسية و9 % من الواردات الاروبية.
وفي بيانات المعهد الوطني للإحصاء الخاصة بشهر جويلية بالنسبة لنتائج التجارة الخارجية سجلت صادرات قطاع المنتوجات الفلاحية والغذائية تحسنا بنسبة 68 % وذلك نتيجة ارتفاع مبيعات زيت الزيتون والتمور. بالمقابل شهدت الواردات الفلاحية والغذائية ارتفاعا بنسبة 7.4 %.