حيث وضع المتداولين في اعتبارهم توقعات الطقس المعتدل والجهود الدولية المبذولة لاحتواء الصراع في الشرق الأوسط.
تراجعت العقود المستقبلية التي تشكل مؤشراً رئيسياً لأسواق القارة بما يصل إلى 6.5% يوم الاثنين. ومن المتوقع أن تعود درجات الحرارة في فرنسا وألمانيا وبعض الأجزاء الأخرى من المنطقة إلى مستوياتها الطبيعية أو أعلى قليلاً من المتوسط خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انزواء موجة البرد الحالية، وفقا لما ذكره موقع "ماكسار تكنولوجيز" (Maxar Technologies).
كما تساعد عودة إمدادات النرويج (أكبر مزودة للغاز في أوروبا) على تخفيف مخاطر العرض التي أثارت تقلبات في أسواق الغاز مؤخراً. وإلى جانب ذلك، أدت الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمنع الصراع بين إسرائيل وحماس من الانتشار في المنطقة الأوسع نطاقاً إلى كبح المخاوف المتعلقة بتأثير الصراع على تدفقات الغاز.