سياسة
اختارت السلطات التونسية ان تجزئ ردها على ما اعتبرته في خطابها السياسي «تدخلا في الشأن التونسي» الى قسمين
مقابل سعي حكومة نجلاء بودن ومن ورائها الرئيس قيس سعيد لإقناع صندوق النقد الدولي بمنح البلاد قرضا ضخما معوّلين على دعم الدول الكبرى،
يبدو ان رئيس الجمهورية وأنصار مساره السياسي وجدوا عدوَا جديدا يمكنهم من وجهة نظرهم من حشد الشارع تحت مقولة السيادة الوطنية
تم الاعلان عن نتائج الاستفتاء وتم نشرها ووقع فتح باب الطعون للرافضين، وقد عبرت عدة أطراف عن تمسكها بحقها في الطعن والتوجه للقضاء
بقطع النظر عن نتائج الاستفتاء على الدستور، وما حفّ بها من «إخلالات» وما تسرّب من «أخطاء» فإنّ «المشهد العامّ» سياسيا وإعلاميا،
ما زال خبر «تسرب خطإ» حول نتائج الاستفتاء محور الاهتمام ووفق اخر التطورات اتخذت الهيئة قرارا بإنهاء الحاق البعض
باتت المتغيرات السياسية في المشهد التونسي ترصد بالثواني والدقائق منذ الـ 25 من جويلية الجاري، لتستمر تداعيات الاستفتاء
دعا وزير الشؤون الخارجية الامريكي أنطوني بلينكن قيس سعيد الى الاسراع باقرار قانون انتخابي جامع في تونس، يضمن اوسع مشاركة ممكنة
تحدثت هيئة الانتخابات عن «تسرب خطإ» بذلك بررت تضارب الارقام في عدد من الدوائر الانتخابية اثر نشرها لنتائج الاستفتاء مما اثار ردود افعال
العقد السياسي في تونس ،الدستور.. ،تواصل هذا المفهوم المتعاقب تعاقب الحضارات على بلادنا ليقترن في رمزيته التاريخية السياسية بحضارة قرطاج