هيثم الزقلي

هيثم الزقلي

توصلت الايام البرلمانية لكتلة حركة نداء تونس الى تنظيم بيتها الداخلي من خلال انتخاب رئيس الكتلة ونائبه، وتوزيع المسؤوليات في عضوية مكتب المجلس. لكن في المقابل، اختلف النواب

يواصل مجلس نواب الشعب استعداداته وتحضيراته للجلسة الافتتاحية بالنسبة للسنة البرلمانية الرابعة الأسبوع القادم، وذلك من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية بين رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورؤساء الكتل البرلمانية. الجلسات التحضيرية خصصت بالأساس من أجل مناقشة كيفية انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، بالاضافة إلى توزيع

بعد جدال دام طيلة يوم أمس في مجلس الهيئة، تمت مناقشة ثلاثة سيناريوهات يتمثل الأول في أن الأعضاء المنتخبين منذ سنة 2014، وهم كل من نبيل بفون وأنور بن حسن ورياض بوحوش يدخلون في عملية التجديد، وهو ما ترفضه من قبل الهيئة. أما السيناريو الثاني فيتمثل في اعتبار استقالات رئيس الهيئة السابق شفيق صرصار والعضوين مراد المولهي ولمياء

• 7 أعضاء يقدمون ترشحهم لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات

تستعد الأحزاب لخوض امتحان انتخابي «مصغّر»، يتمثل في الانتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا، قبل الاستحقاقات الانتخابية الكبرى القادمة. أحزاب لا تزال تفكر في خوض هذا الاستحقاق من عدمه، وأخرى تبحث عن مرشح توافقي يجمعها مع أحزاب أخرى، في حين خيّر البعض الآخر طرح مرشحها الخاص بها.

تتعدد مشاريع القوانين والمسائل العالقة منذ السنة النيابية الثالثة على عاتق مجلس نواب الشعب، فبالرغم من أهمية مشاريع القوانين التي تم تأجيل النظر فيها أو ايقاف النقاش حولها، إلا أنها كانت من المفروض أن تتم المصادقة عليها قبل انطلاق السنة البرلمانية الرابعة. انطلاقة السنة البرلمانية الرابعة قد تعيد النظر في هذه النقاط وتنظيمها من أجل المصادقة عليها في أقرب الآجال أو إعلان تأجيلها مرة أخرى.

تستعد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى إجراء انتخابات جزئية تشريعية في ألمانيا، حيث اتجهت الأنظار سواء من قبل الأحزاب أو منظمات المجتمع المدني إلى ألمانيا من أجل معاينة آخر التطورات والاستعدادات مع انطلاق عملية التسجيل في دائرة ألمانيا.

بعيدا عن التجاذبات السياسية والمشاكل التي تعيشها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، انطلقت الهيئة في الإعداد للانتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا، من خلال نشر روزنامة خاصة بها. هيئة الانتخابات ستكون أمام أول تحدي لها بعد الأزمة التي شهدتها منذ استقالة رئيسها السابق شفيق صرصار ونائبه مراد المولهي والعضو لمياء الزرقوني.

كثرت التساؤلات حول السيناريوهات والسبل الكفيلة لإنهاء مسلسل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، سواء من جهة مجلس نواب الشعب أو من جهة الهيئة نفسها، وذلك بعد القرارات الأخيرة الصادرة من قبل مكتب المجلس أول أمس. بين انتخاب رئيس الهيئة وتجديد الثلث في علاقة بتهيئة المناخ الانتخابي، يبدو أن المسالة ستبقى رهينة التوافقات ومدى الالتزام بالقرارات المتخذة في هذا الشأن.

استقبل محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب يوم أمس «بول كابا تييبا» الوزير الأول لجمهورية بوركينافاسو والوفد الوزاري المرافق له، وذلك بحضور الصحبي عتيق مساعد الرئيس المكلف بشؤون التشريع، ولطفي النابلي مساعد الرئيس المكلف بالتصرف العام. وقدّم رئيس المجلس عرضا عن خصوصيات النظام السياسي التونسي والدور التاريخي الذي

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115