Print this page

في قضية رفعتها ضده هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي: استنطاق بشير العكرمي وإبقاؤه تحت طائلة بطاقة الإيداع

عادت قضية الإمام في احد المساجد حي الخضراء شكري بن عثمان الى الظهور في الساحة القضائية من جديد

حيث تم سماع القاضي المعزول بشير العكرمي. لمزيد من التفاصيل تحدثنا مع المحامي حمادي الزعفراني حول آخر مستجدات الملف.

يذكر أن القاضي بشير العكرمي المشمول بأمر الاعفاء محال في قضية الحال مع السياسي الحبيب اللوز واخرين بحالة ايقاف في حين احيل الإمام السابق شكري بن عثمان بحالة سراح. حول اخر المستجدات في ملف القضية أكد المحامي حمادي الزعفراني لسان الدفاع عن القاضي المعفى بشير العكرمي في تصريح لـ"المغرب" أمس الأحد 7 ماي الجاري أن منوبه مثل يوم الجمعة الفارط امام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب حيث تم استنطاقه لمدة عشر ساعات وتقرر ابقاؤه تحت طائلة بطاقة الإيداع بالسجن وفق تعبيرهم. هذا واوضح محدثنا ان التحقيق لم يشمل بقية المشمولين بالبحث بعد في هذه القضية من بينهم الحبيب اللوز وآخرين كما لم يتم بعد إجراء اية مكافحات قانونية.
يذكر أن العكرمي تم ايقافه تحفظيا في مناسبتين الأولى في 12 فيفري وتقرر فيما بعد اطلاق سراحه في القضية الاولى المتعلقة بأحداث باردو الإرهابية وتم إيداعه بمستشفى الرازي وحال خروجه بتاريخ 24 فيفري 2023 تم ايقافه مجددا على ذمة قضية الحال ليتم إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضده على ذمة الملف صحبة الحبيب اللوز وآخرين.
القضية تعود الى شكاية كانت قد رفعتها ضده هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وذلك على خلفية ما اعتبرته خللا اجرائيا مقصودا الهدف منه حماية المدعو شكري بن عثمان باعتبار ان العكرمي كان قد أستمع إليه في مناسبة أولى كشاهد وأبقاه بحالة سراح ثم اتضح انه متورط في ملف الاغتيالات وبمحاولة سماعه كمتهم اتضح انه غادر البلاد.وقد تم فتح بحث تحقيقي في الغرض والأبحاث لا تزال جارية.

المشاركة في هذا المقال