- عندما يتم الاعلان عن استراتيجية « الحجر الصحّي المٌوجّه » فقط قبل أيّام معدودة من انطلاقها…
- عندما يقع تسويقها اعلاميا قبل التأكد من نجاعتها العملية عبر سلسلة من «العمليات البيضاء» ...
- عندما يتم تجنب تسمية الاسماء بمسمياتها ليصبح «الرفع التدريجي للحجر الصحّي» بقدرة قادر «حجر صحّي موجّه»...
- عندما يتم وضع قواعد ومدوّنة سلوك جماعية مرتجلة دون توفير الممهّدات الدنيا لتحقيقها من معدات للكشف السريع والمكثف وكمامات حماية الخ...
- عندما تمتد اللخبطة والفوضى الإجرائية إلى «الرائد الرسمي للجمهورية التونسية» وما أدراك ما الرائد الرسمي بما يستبطنه من رمزية عالية على مرّ العقود...
- عندما يتمّ قياس «التباعد الاجتماعي» بالنظام المتري عوض الاشتغال أكثر على تهيئة فضاءات عمل ونقل ذكية قادرة على استيعاب هذا المصطلح بشكل واقعي وسلس...
- عندما تعمد عدد من الدوائر الاعلامية - ليلا نهارا- على الترويع السيكولوجي للمواطن تحت مسوغ «الحرب على الكورونا»...
- عندما يتم التمسك عنادا ومكابرة باستراتيجية «الكشف المٌوجّه» على حساب «الكشف السريع والمكثف» المعترف به على نطاق دولي واسع...
- عندما يٌجرّم الجياع والمهمّشون بسبب خروجهم من جحور الفقر والفاقة...
- وعندما تٌحرّر «الملكة» ويتم حجز «العملة» داخل خلية النحل عبر منظومة التراخيص...
2- مٌخرجات المعادلة :
بعملية حسابية بسيطة لا تستحق كثيرا من الفطنة والذكاء، تؤشر هذه المدخلات وغيرها بأنّ هناك «معادلة مجتمعية» بصدد التشكّل، تهدف ان كتب لها النجاح الى وضع اليد مجددا على المجتمع بأسره بواسطة تشغيل ذبذبات «الخوف الكوروني» قدر الامكان...
استراتيجية قديمة - جديدة ترتكز على «الوصايا العشر للتحكم في الشعوب».. نجح في فك شفرتها المفكر الشهير «نعوم شومسكي» منذ عدة سنوات خلت قبل أن تتم محاولة اثرائها اليوم بوصية جديدة حاملة لعلامة تونسية خالصة عنوانها الكبير : «كورونا الحجر الصحي»...
معذرة ! الساعة قاربت الثامنة مساء.. علينا مغادرة المكان بسرعة عملا بالمقولة الكورونية المأثورة :
«شدوا دياركم» !!