لفائدة إحدى شركات البعث العقاري المتعلقة ببناء عمارة تقع مباشرة خلف معلم روضة آل بورقيبة بالمنستير وذلك إلى حين البت في مطلب توقيف التنفيذ وفق تصريح رئيس جمعية صيانة مدينة المنستير الحبيب الغالي لوكالة تونس افريقيا للانباء .
وقد تم إعلام بلدية المنستير وشركة البعث العقاري المعنية بهذا الحكم عن طريق عدل منفذ حسب ما ذكره محامي جمعية صيانة مدينة المنستير أنيس بسباس، موضحا أنّ جمعية صيانة مدينة المنستير رفعت قضية أصلية بتاريخ 7 جويلية الجاري بغاية إلغاء قرار رخصة البناء وبالتوازي قضية في تأجيل وتوقيف التنفيذ باعتبار أنّه في حال تواصلت أشغال البناء تصبح هناك وضعية يستحيل تداركها وذلك في انتظار صدور الحكم في قضية إيقاف التنفيذ وفي القضية الأصلية المتعلقة بإلغاء الرخصة.
وكانت 11 جمعية ناشطة في المجتمع المدني بالمنستير طالبت في عريضة اصدرتها خلال ماي الماضي بإيقاف أشغال بناء على قطعة أرض تقع مباشرة خلف روضة آل بورقيبة لعمارة ذات أربعة طوابق وهو ما سيتسبب في تشويه المعلم .
وبيّنت الجمعيات الموقعة على عريضة موجهة إلى بلدية المنستير بأنّ الروضة معلم مرتب من طرف وزارة الشؤون الثقافية بتاريخ 21 جانفي 2021 وهي قبلة للسياح التونسيين والأجانب ومدرجة ضمن المسلك السياحي، وأنّ البناء المزمع إقامته فيه خرق لمجلة حماية التراث الأثري والتاريخي والفنون التقليدية.