تعرضت للعنف الشديد من زوجها : التعهد بالضحية واطفالها

تفاعلا مع ما تّم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بخصوص تعرّض زوجة

للعنف الشديد من طرف زوجها والتي كانت مقيمة بإحدى مستشفيات تونس الكبرى، أذنت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، باتخاذ التدابير اللّازمة للتعهّد الفورّي بالمرأة ضحيّة العنف وأبنائها الخمسة البالغين من العمر 13 و12 و6 وعامين ورضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر.

ونظرا لوضعية التهديد القصوى التي تعيشها الضحية وأطفالها وضرورة إبعادهم عن مقر إقامتهم، تمّ إلحاق الضحيّة وأطفالها المرافقين لها بمركز "أمان" لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ بتونس الكبرى بصفة مؤقتة كإجراء حمائي لفائدتهم والانتفاع بخدمات المركز من إحاطة ومتابعة نفسانيّة إلى جانب الدعم القانوني.

كما تمّ رفع مطلب حماية إلى قاضي الأسرة والتنسيق مع مصالح وزارة الشؤون الاجتماعيّة للقيام بإجراءات استخراج بطاقة العلاج مجاني ومنحة العائلات المعوزة.

وقرّرت الوزيرة إدراج الضحيّة ضمن قائمة المستفيدات من برنامج "صامدة" للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف وتمتيعها بمورد رزق، والتكفل بـثلاثة من أطفالها في سن التمدرس من خلال الانتفاع بخدمات مركب الطفولة بالجهة وتوفير الاحاطة الاجتماعية والتربوية والمادية اللازمة وإدراج الطفلة الرابعة البالغ عمرها سنتين في برنامج "روضتنا في حومتنا".

وتتمثل وقائع الحادثة في اعتداء الزوج على الضحيّة بآلة حادة ومحاولة قتلها بتسديد طعنات تسبّبت لها في جروح وتشوّهات على مستوى الوجه وأجزاء من جسدها ممّا استوجب عمليّة جراحيّة على مستوى اليد.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115