وتجدر الإشارة إلى أن الكهل الخمسيني تواجد منذ حوالي أسبوعين بمقر سفارة البرازيل بتونس بجهة البحيرة حيث استفسره عون الأمن المكلف بحراسة السفارة عن سبب تواجده ، ليفيده بأنه بستاني تم انتدابه للعمل بالسفارة ثم تولى إثر ذلك طعن العون بواسطة سكين كان يخفيها وذلك في مناسبتين أصابت أحداهما الرقبة.
ولم يكتف المتهم بطعن الأمني التونسي، بل توجه الى المشرف الأمني على السفارة غير أن هذا الأخير منعه من مواصلة هجومه بإطلاق النار عليه من مسدّسه الإداري وأصابه على مستوى اليد الحاملة للسكين والفخذ الأيمن مما شلّ حركته وأسقطه أرضا.
وسبق أن صرح رئيس مكتب الإعلام والاتّصال بوزارة الداخلية، فاكر بوزغاية، أن منفّذ عملية الطعن التي أودت بحياة عون أمن، صباح الإثنين 19 جوان 2023، هو أستاذ تعليم عال وعمره 53 سنة، وليست له انتماءات سياسية ولا يتبنى الفكر الإرهابي.
وتوفي عون الأمن (33 سنة) في المستشفى متأثّرا بإصابته بعد طعنه من قبل المشتبه به أمام سفارة البرازيل بجهة البحيرة بالعاصمة.
وأكد بوزغاية أنّ هذه "العملية إجرامية"، مشيرا إلى أنّ عائلة المعتدي أفادت بأنّه يعاني من اضطرابات نفسية.