افتتاح الدورات التكوينية المتعلقة بتجربة المنصة الإلكترونية الجديدة الخاصة بتبادل الوثائق القضائية في المادة المدنية J -Share : 15 دورة تكوينية لفائدة 340 مشاركا منهم 40 قاضيا وكاتب محكمة، 60مستشار بنزاعات الدولة و240 محاميا

أشرفت وزيرة العدل السيدة ليلى جفال،صباح اليوم بحضور السيد محمد الرقيق وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية والسيد حاتم المزيو عميد الهيئة الوطنية للمحامين

والسيد علي عباس المكلف العام بنزاعات الدولة على أشغال الندوة الافتتاحية للدورات التكوينية المتعلقة باستعمال المنظومة الإلكترونية الجديدة الخاصة بتبادل الوثائق القضائية في المادة المدنية J-Share في عدد من الدوائر المدنية للمحاكم الابتدائية بكل من زغوان ونابل وقرمبالية،تحت شعار " من أجل عدالة رقمية صفر ورقية "، لفائدة السادة القضاة والمحامين والكتبة ومستشاري نزاعات الدولة،بالتعاون مع برنامج دعم إصلاح القضاء وبرنامج تحسين النفاذ إلى العدالة بتمويل من الاتحاد الأوروبي...

وقد أكدت السيدة الوزيرة في كلمتها الافتتاحية على أهمية هذا المشروع الذي أنجزته وزارة العدل في إطار رؤية جديدة لقطاع العدالة، تقوم على إرساء مرفق قضائي عدلي عصري مواكب للتحولات الرقمية، يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة والنظم المعلوماتية.
وأوضحت أن المنظومة الجديدة للتبادل الالكتروني للوثائق القضائية في المادة المدنيةJ-Share تمثّل إحدى أهم لبنات الانتقال الرقمي للعدالة ونقطة تحول غير مسبوقة ستغير وجه القضاء التونسي من العدالة الورقية إلى العدالة الرقمية، مبينة في ذات الوقت أن المنصة الجديدة تمثل وسيلة آمنة وفعالة للتبادل السريع للوثائق والمستندات القضائية بين المحاكم والمتعاملين معها وفيما بينها، وقد تم تصميمها بناء على متطلبات عمل المحاكم واحتياجات النظام القضائي مع الحرص على احترام الإجراءات المنصوص عليها بمجلة المرافعات المدنية والتجارية والتشريع الجاري به العمل وخاصة الأمر الحكومي عدد 777 لسنة 2020 المؤرخ في 05 أكتوبر 2020.
وبيّنت السيدة وزيرة العدل أنّ الوزارة ستتولىحالياتجربة الصيغة الثانية للمنصة الإلكترونية بخصائصها ومكوناتها الموسعة في عدد من الدوائر المدنية بالمحاكم الابتدائية، وستتولى إجراء 15 دورة تكوينية بداية من يوم 12 جوان إلى غاية 25 جوان 2023، سينتفع بها 340 مشاركا منهم 40 قاضيا وكاتب محكمة، 60 مستشار نزاعات الدولة و240 محاميا بهدف تيسير التعرف عن قرب على خصائص المنصة، واستكشاف كل الجوانب المتعلقة بها، وذلك استعدادا لمزيد تطويرها لتشمل بالإضافة إلى المحاكم الابتدائية، محاكم الاستئناف ومحكمة التعقيب، وبقية المتدخلين في الشأن القضائي من خبراء عدليين وعدول تنفيذ وعدول إشهاد وغيرهم.
وأثنت السيدة الوزيرة على المجهودات المبذولة من كافة المساهمين في إنجاز هذا المشروع الرائد من الإطارات القضائية والفنية التابعين للوزارة وكذلك الخبراء التقنيين والخبراء التابعين لبرنامج دعم إصلاح القضاء، داعية كافة مكونات الأسرة القضائية للانخراط في هذا المشروع ومعاضدة مجهود الوزارة لإنجاحه في سبيل بناء قضاء عصري، عادل ومُبتَكِر يضمن مصلحة الوطن والمواطن.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115