وإنقطاع حركة المرور ما استوجب تدخل المصالح المعنية باللجنة المحلية لمجابهة الكوارث الطبيعية وتنظيم النجدة بالمنطقة، وفق ما أفاد به المعتمد الأول للولاية، أحمد الحامدي.
وتدخّلت مصالح اللجنة، من تجهيز وبلدية وأمن ومعتمد وعمد، لمراقبة منسوب المياه، ووضع العلامات والإشارات التوجيهية، وتحسيس مستعملي الطرقات المتقاطعة مع الوادي المذكور بعدم المجازفة وقطعه درءا للمخاطر، ودعوتهم لإستعمال طرقات بديلة على غرار مسلك الرميلة من عمادة الصري بالنسبة لمتساكني عمادتي الأجرد والطباقة، واستعمال طريق القلعة الخصبة بالنسبة لمتساكني عمادة عين الدفلة، وفق ذات المصدر.
و أكد الحامدي في تصريح اعلامي أن اللجنة الجهوية واللجان المحلية لتفادي الكوارث الطبيعية ومجابهتها وتنظيم النجدة في حالة إنعقاد دائم، وقد تم تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية لضمان التدخل السريع والناجع عند الضرورة، وذلك في ظل تواصل التساقطات وتحسبا لأي طارئ.
يشار الى أن هطول الأمطار بالجهة كان له وقع كبير في صفوف الفلاحين والمواطنين باعتبارها جاءت بعد فترة طويلة من الجفاف.