العفو الدولية تدعو السلطات التونسية إلى "إسقاط التحقيق الجنائي الذي يستهدف ما لا يقل عن 17 شخصًا"

دعت منظمة العفو الدولية، السلطات التونسية الى ضرورة "إسقاط التحقيق الجنائي الذي يستهدف ما لا يقل عن 17 شخصًا،

بمن فيهم معارضون سياسيون لرئيس الجمهورية بتهم لا أساس لها بالتآمر، والإفراج عن جميع الموقوفين في إطار التحقيق".

وقالت المنظمة في بيان ورد على موقعها الرسمي، أن " الرئيس وصف المعتقلين علنًا بأنهم إرهابيون واتهمهم بالتآمر لزعزعة الدولة وإثارة التوتر الاجتماعي "، مشيرة إلى أنه من بين " المستهدفين أعضاء في أحزاب المعارضة، ونُشطاء سياسيون، ومحامون، ورئيس محطة إذاعية شعبية معروفة بإعطاء المنبر لمعارضي رئيس الدولة " .

واضافت أن قاضٍ في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب يحقق في هذه التهم بموجب قوانين تنطوي على أحكام مشددة بالسجن وعقوبة الإعدام، وكان من المقرر أن تنظر إحدى المحاكم في إنهاء الحبس الاحتياطي لثمانية من هؤلاء المحتجزين يوم أمس الخميس.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن ايقاف " المعارضين وسجنهم بتهم غامضة يبعث برسالة مروعة مفادها أنه لا يمكن لأحد في تونس التعبير عن آرائه بحرية دون خوفٍ من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال والاحتجاز التعسفيين "، معتبرة أن " السلطات تعود بسرعة مخيفة إلى الأساليب القمعية القديمة ".

وذكرت المنظمة أنه " اعتبارا من 11 فيفري 2023، عندما بدأت موجة الإيقافات الأخيرة، تم التحقيق مع ما لا يقل عن 32 شخصًا بسبب ممارستهم المشروعة لحقهم في حرية التعبير وسط تآكل واسع النطاق لحقوق الإنسان منذ 25 جويلية 2021".

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115