سجلت 1700 حالة إصابة منذ انطلاق انتشار فيروس كورونا في تونس: إجراء 500 تلقيح في السجن المدني بالمرناقية

في انتظار ان تشمل التلاقيح بقية المؤسسات السجنية.
وقد انطلقت الهيئة العامة للسجون والإصلاح، بالتنسيق مع وزارة الصحة والادارة الجهوية للصحة بمنوبة وبحضور المديرة الجهوية للصحة بمنوبة والاطار الطبي للسجن المدني بالمرناقية، في اجراء تلاقيح لـ 500 سجين.
ووفق ما أكده الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والاصلاح سفيان مزغيش لـ«المغرب»، فان حملة التلاقيح انطلقت من سجن المرناقية ومن المنتظر ان تشمل بقية المؤسسات السجنية وذلك بالتنسيق مع الادارات الجهوية للصحة.
وأوضح محدّثنا بان التلاقيح توزعت حسب الاولوية التي حددتها وزارة الصحة، حيث تمتع بها الأشخاص الذين تجاوزت اعمارهم الـ75 سنة كما شملت كذلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 65 و75 سنة والاشخاص الذين يعانون من أمرا ض مزمنة، ذلك مع احترام البروتوكول الصحي من تباعد اجتماعي وارتداء للاقنعة الواقية.
وأكد مزغيش بان جميع من تلقوا التلاقيح قد عبروا كتابيا عن رغبتهم في تلقي التلقيح، مشيرا إلى انّ «مسلوبي الحرية في الفضاءات المغلقة لا يمكن حرمانهم من حقهم في الصحة. كما ان الدولة مطالبة بإجراء كافة الإجراءات الصحية طبقا لأحكام الفصل 38 من الدستور التونسي، الذي ينصّ صراحة على ان «الصحة حق لكل إنسان. تضمن الدولة الوقاية والرعاية الصحية لكل مواطن، وتوفر الإمكانيات الضرورية لضمان السالمة وجودة الخدمات الصحية.
وورد في الدستور: «تضمن الدولة العلاج المجاني لفاقدي السند، ولذوي الدخل المحدود. وتضمن الحق في التغطية الاجتماعية طبق ما ينظمه القانون».
وأفاد محدّثنا بانّ اقبال المساجين على التلقيح كان نتيجة لحملات تحسيسية وتوعوية دامت شهرين تقريبا، بمختلف المؤسسات السجنية، مشيرا الى ان التلاقيح من المنتظر ان تشمل كذلك اعوان المؤسسات السجنية في غضون الايام المقبلة.
أما في ما يتعلق بعدد الاصابت بالكوفيد 19 داخل المؤسسات السجنية والاصلاحية، فقد اكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والاصلاح سفيان المزغيش انه توجد حاليا 21 حالة بالمؤسسات السجنية، يتعامل معها الاطار الطبي للسجون بكل حرفية وهم محل مراقبة ومتابعة. كما تم نقل شخص واحد الى المستشفى نظرا لانه يعاني من مرض مزمن.
وأوضح محدّثنا بانه ومنذ انتشار فيروس كورنا المستجد بالبلاد التونسية سجلت المؤسسات السجنية 1700 حالة تماثلت كلها للشفاء.