ملف «القوارص» بالقيروان: الاحتفاظ بـ 4 أشخاص، اكثر من 60 مصابا توفي منهم 7 وأصيب 3 بالعمى

تحول قاضي التحقيق المتعهد بما بات يعرف بملف «القوارص» الذي أودى بحياة 8 أشخاص بالقيروان الى ولاية صفاقس

حيث اذن بالاحتفاظ بشخصين آخرين على ذمة الابحاث.

قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقيروان مساعد وكيل الجمهورية نزار الغريبي ان قاضي التحقيق المتعهد قد تحول مساء أول أمس الثلاثاء الى ولاية صفاقس لمعاينة محلات التصنيع. وقد تمكن قاضي التحقيق من حجز كمية من مادة «القوارص» وقد تمت إحالة عينات منها على الاختبارات. كما أذن قاضي التحقيق بالاحتفاظ بصاحي محلي التصنيع بصفاقس على ذمة الابحاث ليصل عدد المحتفظ بهم الى 4 أشخاص.

وأكد الغريبي في تصريح لـ«المغرب» أنه قد تم تسجيل 7 وفيات الى حد كتابة الاسطر و3 أخرون أصيبوا بالعمى، فيما ما زال 8 آخرون بحالة حرجة جدا، علما وان عدد المصابين قد تجاوز الـ60 شخصا من مختلف الفئات العمرية.

واشار محدثنا الى ان نتائج التحاليل التي سيتم اجراؤها على مادة القوارص التي تم حجزها ستثبت ان كانت «القوارص» تحتوي على مواد سامة منذ التصنيع ام انه تمت اضافتها من قبل التاجرين ام ان المستهلكين هم من قاموا بإضافة هذه المادة السامة لها، علما وان الابحاث اثبتت ان صاحبي المحلات التجارية بحاجب العيون قد تزودا مؤخرا بكميات كبيرة من مادة «القوارص».

وللإشارة فقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان ، اول امس الثلاثاء، بالاحتفاظ بصاحبي المحلين اللذين قاما ببيع مادة «القوارص» إلى المتضررين بحاجب العيون على ذمة الابحاث وحجز 48 قارورة عطر «قوارص» تسع نصف لتر القارورة الواحدة و52 قارورة عطر «قوارص» تسع 1 لتر القارورة الواحدة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115