مراد الشايب الذي يعد من اكبر القيادات في كتيبة عقبة بن نافع وأخطرها وقد تم القضاء عليه يوم الأحد الفارط.
مواصلة لملف العملية الأمنية الاستباقية التي قامت بها الوحدات الخاصّة للحرس الوطني بالاشتراك مع الجيش الوطني الأحد الفارط والتي تمّ خلالها القضاء على الإرهابي مراد بن حمادي الشايب، فقد تمكنت الوحدات الأمنية المختصة، تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، من إلقاء القبض على عنصرين اثنين كانا على علاقة بحمادي الشايب.
ووفق ما أكده الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب»، فان النيابة العمومية بالقطب أذنت أمس الجمعة بالتمديد في مدة الإيقاف لعنصرين كانا يقومان بالدعم المادي واللّوجستي للجماعات الإرهابية المتحصنة بالجبال. واعتبر محدّثنا انّ العنصرين المذكورين من بين الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن الابحاث تتقدم بصفة ايجابية، وانه من المنتظر ان يتم الكشف عن كافة عناصر الشبكة المختصة في الدعم المادي واللّوجستي للجماعات الارهابية في غضون الأيام المقبلة.
علما وان هذا الاخير مطلوب من قبل السلطات التونسية والسلطات الجزائرية وصادرة في حقه العديد من مناشير التفتيش كما صدرت في حقه بطاقات جلب وهو من مواليد نوفمبر 1983 وقد تم حجز سلاح من نوع «فال» كان بحوزته وحجز هواتف جوالة.
ويعتبر «حمادي الشايب»، من أخطر القيادات وأكثرها دموية وقد شارك في عديد العمليات التي استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية ببلادنا منذ سنة 2013 ومن أهمها عملية سيدي علي بن عون (سنة 2013) وعملية هنشير التلة 1 (سنة 2013) وعملية الهجوم على منزل وزير الداخلية الأسبق (سنة2014) وعملية هنشير التلة 2 (سنة 2014) واستهداف دورية عسكرية بجبال ورغة ولاية الكاف (سنة 2014) واستهداف دورية عسكرية بنبر ولاية الكاف (سنة 2014)، استهداف دورية تابعة للحرس الوطني ببولعابة ولاية القصرين (سنة 2015)، وكمين لتشكيلتين عسكريين بجبل مغيلة (أفريل ونوفمبر 2015) واستهداف مدرعة عسكرية بجبل سمامة (سنة 2016) وعملية تصفية المواطن «الامجد القريري» واستشهاده (سنة 2018) واستهداف مدرعة عسكرية (سنة 2019) وهذا إضافة إلى قيامه بزرع الألغام بجبال ولاية القصرين ومداهمة المنازل المتاخمة لجبال القصرين والاستيلاء على المؤونة.