وقررت الاستجابة الى الدفاع وذلك بتاخير الجلسة الى موعد لاحق. عند المناداة حضر 11 موقوفا، في ما رفض 6 آخرين المثول امام هيئة المحكمة، وقرروا البقاء بغرفة الإيقاف بالمحكمة، كما حضر شخصان بحالة سراح وتغيب البقية.
وقد طلب القائمون بالحق الشخصين تأخير النظر في القضية لتمكين دائرة الاتهام من القيام بالطلبات التحضيرية التي سبق وان تقدمت بها هيئة الدفاع ومن بينها سماع علي العريض.
في سياق اخر، فقد أكدت الاستاذة بسمة الخلفاوي ان منظمة مكافحة الفساد اتهمتها باخفاء الهاتف الشخصي للشهيد بلعيد، وقد تم فتح بحث في قضية الحال وقد وجه لها استدعاء لسماعها في الغرض.
من جهتها فقد طلبت هيئة الدفاع عن المتهمين بضرورة ادراج الهاتف الجوال لشكري بلعيد بملف القضية للاطلاع على الاتصالات التي صدرت عنه ووردت عليه، خاصة وان هناك معلومات تفيد بانه قد تم استعمال الهاتف المذكور بعد اغتيال بلعيد على حد تعبيره. كما طالبت هيئة الدفاع في حق المتهمين كذلك باخضاع الهاتف الجوال لبلعيد للاختبار والتحرير على المعينة المنزلية بمنزل الشهيد. هذا وقد تقدمت بمطالب في الافراج عن 3 موقوفين.