بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الأبحاث حول مخزن المتفجرات الذي تم الكشف عنه اول امس الجمعة بالقصرين.
كشفت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني مساء أول أمس الجمعة عن مخزن للمتفجرات بالقصرين خصص لتنفيذ عملية إرهابية ستستهدف مدرعات عسكرية ومقرات أمنية وفق ما اكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب».
وأكد السليطي أن العملية الأمنية الاستباقية، كانت محل بحث قضائي منذ مدّة زمنية، مشيرا أنّ عملية الحال، تعتبر من أخطر العمليات الأمنية التي نفذتها الوحدات الأمنية وذلك نظرا للمحجوزات التي تم حجزها والى خطورة المخططات التي كانت ستقوم العناصر الإرهابية بتنفيذها.
واعتبر المساعد الأول لوكيل الجمهورية ان الوحدات الأمنية، بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قد تمكن من إحباط عملية ارهابية وصفها بـ«الخطيرة» و«الخطيرة جدّا» كانت تخطط عناصر إرهابية لتنفيذها في غضون شهر رمضان.
وأوضح السليطي ان العملية الاستباقية كانت ناجحة بامتياز، كما انها كانت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة مفادها تخطيط عناصر ما يُسمى بـ «كتيبة عقبة بن نافع» لتنفيذ عملية ارهابية بالقصرين. واكد انه لم يتم الى حد كتابة الأسطر إيقاف أي عنصر إرهابي في ملف الحال، الّا انّ الأبحاث تتطور بصفة ايجابية على حدّ تعبيره.
وكانت الوحدات الامنية قد تمكنت من حجز 11 لُغما أرضيا مُعدا لاستهداف العربات والأشخاص و06 بطاريات وجهاز تحكم للتفجير عن بعد وكمية هامة من مادة الأمونتير وأكثر من 30 كلغ من المتفجرات و33 صاعقا وسلاحا ناريا نوع «MAGNUM» وجهازا لاسلكيا كبير.
المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب» «عناصر إرهابية خططت لاستهداف مدرعات عسكرية ومقرات أمنية»
- بقلم فتحية سعادة
- 12:53 20/05/2019
- 795 عدد المشاهدات
تواصل الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني، بالتنسيق مع النيابة العمومية