وعهدت للوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الارهابية لحرس العوينة بالبحث.
وتفيد الأبحاث الاولية ان مضطرب نفسيا، قد غادر منزلهم بجهة قفصة منذ مارس الفارط، لزيارة إحدى رياض الصالحين بالجهة. الا انّ عناصر ارهابية كانت متحصنة بجبل عرباطة قامت بحجزه، ظنا منها انه جاسوس او مخبر للعناصر الامنية.
وتجدر الإشارة الى انّه والى حد كتابة الأسطر لم يتم العثور على جثّة الهالك، وما تزال الوحدات الامنية والعسكرية تقوم بعمليات تمشيط للبحث عن الجثة.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد قام بنشر صور توثق عملية إعدام مواطن تونسي بجبل عرباطة من ولاية قفصة، من قبل عناصر تابعة لكتيبة جند الخلافة.
من جهته فقد أكد محمد الخليفي وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقفصة في تصريح سابق لـ«المغرب» بان وحدات الحرس الوطني قد قامت باحالة الأبحاث والمعلومات الأولية التي تمّ إجراؤها حول الصور التي نشرها تنظيم داعش الإرهابي والتي تمّ خلالها تأكيد ذبح مواطن تونسي بجبل عرباطة بقفصة، على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية مرجع النظر الترابي، مشيرا الى انّ صور الهالك كانت واضحة مما يؤكد ان المعني بالأمر هو ذات الشخص المضطرب نفسيا والذي سبق وان قامت والدته بالإبلاغ عن غيابه منذ شهر مارس المنقضي.
وأوضح مصدرنا انّ الهالك كان قد غادر منزلهم في مارس الفارط لزيارة مقام ولي صالح بجبل عرباطة، الا انّه لم يعد الى المنزل، الأمر الذي دعا عائلته الى الابلاغ عن اختفائه لدى الجهات الرسمية، وقد تمّ فتح بحث في الغرض من ذلك الوقت.