كمية من الأزياء العسكرية القتالية، وقد أحيل المظنون فيه على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بحالة الاحتفاظ.
ملف الحال، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية المساعد الأول لوكيل الجمهورية فريد بن جحا، تتمثل وقائعه في الاشتباه في انتماء احد الأشخاص المتشددين الى التنظيم الإرهابي. حيث قامت الوحدات الأمنية، بعد ملاحقته، بتفتيش منزل المظنون فيه بمنطقة حي النور من ولاية المنستير وتمكنت من العثور على أزياء قتالية عسكرية وأقمشة قتالية.
وبسماع المظنون فيه أكّد انه قد تحصل عليها من صهره. وبسماع هذا الأخير أكّد انه يعمل بشركة فرنسية تقوم بصناعة الأزياء القتالية ثم تقوم بتصديرها الى فرنسا.
وقد تمّ آنذاك تحرير محضرين، الأول تعلق بشبهة الانتماء الى تنظيم إرهابي، وقد أحيل أول أمس على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب باعتباره الجهة القضائية المختصة قانونيا بالنظر في القضايا المتعلقة بالشبهات الإرهابية. وقد قرر القطب القضائي لمكافحة الارهاب إبقاء المظنون فيه بحالة سراح في قضية الحال.
أمّا المحضر الثاني فقد تعلق بسرقة أجير لمؤجره، وذلك بناء على الشكاية التي كان قد تقدم بها صاحب الشركة المذكورة ضدّ كل من المظنون فيه وصهره. وقد أحيلا صباح أمس على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير والتي اذنت بفتح بحث تحقيق في الغرض، علما وانّ المظنون فيهما محتفظ بهما على ذمّة الابحاث.