خلال عملية استباقية ناجحة: القضاء على أخطر العناصر الإرهابية بجبل السلّوم وحجز كمية من الأسلحة

نفّذت الوحدات الأمنية، بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، عملية استباقية ناجحة

تمّ خلالها القضاء على 3 عناصر ارهابية وصفت بالخطيرة جدا، شاركت في العديد من العمليات الارهابية بتونس.

تمّ خلال عملية استباقية نفذتها الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الإرهابية للحرس الوطني ومصلحة التوقي من الإرهاب للحرس الوطني بالقصرين والوحدة المختصة للحرس الوطني، مساء أول أمس الأربعاء، القضاء على 3 عناصر إرهابية وفق ما أكده المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الجبابلي في تصريح لـ«المغرب». واوضح مصدرنا ان الوحدات المذكورة، خلال نصبها لكمين قصد الايقاع بالمجموعة الارهابية بجبل السلّوم في منطقة حاسي الفريد، جدّت اشتباكات بينها وبين تلك المجموعة وتبادل طلق ناري .وقد دامت المواجهات لمدة ساعة تقريبا تمكنت خلالها الوحدات الأمنية من القضاء على 3 عناصر إرهابية.

كما أسفرت العملية الأمنية عن حجز كمية من الأسلحة النارية والذخيرة الحربية الحية ومناظير ليلية ونهارية وذلك إضافة الى حجز كمية من المتفجرات والصواعق والأحزمة الناسفة والهواتف الجوّالة.

وفي بلاغ صادر عنها، اكدت وزارة الداخلية انه وعلى اثر توفر معلومات مؤكدة مفادها تردد مجموعة إرهابية بقيادة الإرهابي الفار حسام الثليثي المكنى أبو مسلم على مدينة حاسي الفريد من ولاية القصرين قصد التزود بالمؤونة، تولت الوحدة المختصة للحرس الوطني نصب كمائن محكمة على المسالك المعتمدة من قبل المجموعة المذكورة مكنتها من القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية وحجز أسلحتها مع كمية من المواد المتفجرة والقنابل اليدوية (تم تفجيرها على عين المكان).

واوضحت ان الاختبارات المجراة على الجثث الثلاثة( من مقارنات للبصمات والتحاليل الجينية) قد اكدت أن العنصر الإرهابي حسام الثليثي أمير ما يسمى بكتيبة جند الخلافة بتونس كان من بين العناصر التي تم القضاء عليها إضافة إلى الإرهابيين محمد الناصر المباركي المكنى أبو سليمان ومنذر الغرسلي المكنى أبو محمد.

من جهته فقد اكّد مصدر قضائي مطلع بان عملية الحال ناجحة بامتياز، مشيرا الى أنّه قد تمّ فتح بحث قضائي في موضوع الحال منذ أكثر من شهر تقريبا. وأكد في تصريح لـ«المغرب» بان العناصر الارهابية التي تم القضاء عليها من أخطر العناصر الإرهابية التابعة لكتيبة «جند الخلافة». وقد شاركت في العديد من العمليات الإرهابية التي عاشت على وقعها البلاد التونسية ومن بينها ذبح الاخوين مبروك و خليفة السلطاني وقتل الرقيب بالجيش الوطني سعيد الغزلاني وذلك في نوفمبر 2016 بمنزله بدوار الخرايفية بمعتمدية سبيبة، ثم استهداف شقيقه خالد الغزلاني في ديسمبر 2018 . كما شاركوا في كمين استهدف تشكيلات عسكرية بجبل المغيلة في مناسبتين في 2015. إضافة الى مشاركتهم في عمليات السطو المسلح على فروع بنكية، الاولى بالقصرين خلال شهر أوت 2018 حيث تمكنوا من الحصول على مبلغ قدر ب 90 الف دينار، والثانية بسبيبة في ديسمبر 2018 حيث تمت سرقة مبلغ مالي تجاوز 300 الف دينار .
ومن بين اخر العمليات الارهابية التي شاركت فيها العناصر الارهابية هي ذبح المواطن محمد الأخضر مخلوفي في فيفري المنقضي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115