بحالة سراح في الملف المتعلق بشبهة الانتماء الى تنظيم إرهابي.
أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب المساعد الاول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي انّ قاضي التحقيق، وبعد الاستماع الى «صاحب المدرسة القرانية بالرقاب» قرر إبقاءه بحالة سراح في قضية الحال، مشيرا الى ان الأبحاث ما تزال جارية في ملف الحال.
وأوضح السليطي انّ المظنون فيه مودع في غير القضية.
من جهة أخرى أكّد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد حسين الجربي انّ قاضي التحقيق بابتدائية سيدي بوزيد قد استمع، الأسبوع الفارط، الى صاحب «المدرسة القرآنية بالرقاب» وذلك في ملف شبهة «الاتجار بالبشر» وقرر إبقاءه بحالة إيقاف.
وأكّد محدّثنا أنّ قاضي التحقيق سيتولى في غضون الأيام المقبلة الاستماع الى الأطفال الذين كانوا بالمدرسة، مشيرا الى انّ ملف الحال يستوجب متسعا من الوقت خاصة وانّ الأطفال من مختلف الجهات التونسية (صفاقس 10أطفال، سيدي بوزيد 9، نابل 6 ، سوسة 2، توزر 2 في ما تمّ تسجيل طفل واحد عن كل من ولايات منوبة وقابس وقفصة والقيروان)
وتجدر الإشارة في هذا الاطار الى انّ تفقدية الحرس الوطني بوزارة الداخلية كانت قد فتحت في 8 فيفري المنقضي تحقيقا ضدّ كل من عسى ان تكشف عنه الأبحاث من أجل شبهة قيام أعوان الحرس الوطني بسيدي بوزيد بملاحقة سيارة فريق الحقائق الأربع الذي قام بالتحقيق حول ما بات يعرف بـ«المدرسة القرآنية بالرقاب» ومحاولة منعهم من أداء مهمام ثم حصول احد القائمين بالمدرسة المذكورة على معطيات شخصية لأحد أعضاء الفريق الصحفي.
واقعة الحال تعود اطوارها الى بداية شهر فيفري، حيث تعهدت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد بملف «المدرسة القرانية بالرقاب» .
واذنت بفتح 5 محاضر مستقلة الأول تعلق بصاحب المدرسة وشريكته من اجل التزوج بثانية والزواج على غير الصيغة القانونية، والثاني من أجل شبهة الاتجار بالبشر ضدّ صاحب المدرسة، فيما تعلق المحضران الثالث والرابع باحد التلاميذ من اجل اغتصاب طفلين سنهما دون الـ16 سنة. وقد قررت المحكمة التخلي عن ملف «شبهة الانتماء الى التنظيم الإرهابي لفائدة الجهة القضائية المختصة حكميّا بالنظر وهو القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، من جهته فقد قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، اثر الاستماع الى المظنون فيه، ابقاءه بحالة سراح في انتظار ما ستكشف عنه الابحاث.