يعرف بملف «نزل امبريال مرحبا»، وقررت تخصيص الجلسة لاستنطاق المتهمين.
نظرت الدائرة الجنائية بالمختصة في القضايا الإرهابية، أمس الثلاثاء، من جديد في ملف العملية الإرهابية التي جدت في جوان 2015 ، حيث قام العنصر الإرهابي سيف الدين الرزقي باستهداف عدد من السياح بنزل «امبريال سوسة»، بواسطة سلاح من نوع كلاشنكوف. وقد أسفرت العملية عن مقتل 38 سائحا وجرح 39 آخرين.
وقد شملت قضية الحال 27 متهما أحيل من بينهم 18 بحالة إيقاف من بينهم عادل الغندري وحسان عيفة وأيمن المشرقي والطاهر ضيف الله، الذي تسلمته السلطات التونسية في مارس 2017 من ليبيا، فيما أحيل البقية بإحالة سراح. ويواجه المظنون فيهم جملة من التهم طبقا لأحكام القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 مؤرخ في 7 أوت 2015 يتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال، كما وجهت تهم عدم إغاثة شخص في حالة خطر والامتناع عن ذلك خلافاً لما توجبه عليه القوانين، ونجم عن عدم الإغاثة هلاك شخص إلى عدد 6 أمنيين كانوا متواجدين بالمكان زمن وقوع العملية الإرهابية.
وقد خصصت الدائرة المختصة بالنظر جلسة أمس الثلاثاء لاستنطاق المتهمين، حيث تمّ إحضار 13 من سجن إيقافهم ، فيما رفض 3 آخرون حضر الجلسة. هذا وقد حضر 3 اخرون بحالة سراح.
وقد اكّد المتهمون تبنيهم للفكر التكفيري، كما اعترف اغلبهم بعلاقتهم بالعنصر الارهابي شمس الدين السندي، حيث كانوا يتواصلون معه. وكان السندي على حدّ تصريحاتهم يوكل لهم مهمة مراقبة مقرات امنية بجهة دوار هيشر وحي التضامن . كما طلب منهم تصوير مداخل بناية المتحف الاثري بباردو والبنايات المجاورة له. ذلك اضافة الى اعطائه تعليمات برصد بعض الشخصيات من بينهم رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة.