العامة للمصالح المختصّة بالقرجاني من تفكيك خلية إرهابية تنتمي الى التنظيم الارهابي «داعش» وألقت القبض على عدد من عناصرها.
من المنتظر ان تتم احالة 8 عناصر يشتبه في انتمائهم الى التنظيم الارهابي «داعش» ، الأسبوع المقبل، على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد ان تم التمديد في فترة الاحتفاظ بهم وفق ما اكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي في تصريح لـ«المغرب».
وأوضح مصدرنا انّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قد فتحت بحثا قضائيا في الغرض منذ شهر تقريبا. وعهدت للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة بالقرجاني بمواصلة الابحاث.
واكد السليطي انّ عملية الحال استباقية وقد نجحت بامتياز، مشيرا الى انّ عناصر الخلية المذكورة ينشطون بولاية القصرين، وكانوا يتعاملون مع عناصر إرهابية مصنفة بالخطيرة ومتحصنة بالجبال التونسية. كما انها كانت تقوم بالدعم اللوجستي للمجموعات الارهابية. من جهة أخرى افاد مصدرنا بان المجموعة الإرهابية المذكورة كانت تقوم بعمليّة الرصد والتخطيط لاستهداف عدد من الأشخاص من بينهم أمنيون ورجال أعمال، وقد تمّ الاحتفاظ بـ 8 عناصر على ذمّة البحث.
وأوضح بان خلية الحال لا علاقة لها بخلية سيدي بوزيد التي تمّ تفكيكها مؤخرا وكانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية وتخطط لإقامة إمارة بالجهة.
من جهتها فقد أوردت وزارة الداخلية في بلاغ لها ان الخلية الارهابية المذكورة قد قامت بالتنسيق مع عناصر إرهابية متحصّنة بالفرار بالجبال التونسيّة برصد وتعقب أحد السياسيين والنقابيين وعدد من الأمنيين بالجهة بغاية استهدافهم بالتصفية إلى جانب تخطيط عناصرها لاختطاف رجلي أعمال للمساومة بهما لاحقا في ما يُعرف بـ «الإحتطاب». كما انّها قامت برصد عملية نقل أموال بين إحدى الشركات وفرع بنكي بالجهة بغاية السطو عليها. واشارت وزارة الداخلية في ذات البيان الى ان بعض عناصر الخلية الارهابية المذكورة قد تورطوا كذلك في عملية إطلاق النار على دوريّة أمنيّة وسط مدينة القصرين يوم 29 نوفمبر 2018.