بطاقة ايداع بالسجن ضدّ احد المشتبه في تورطهم في ما بات يعرف بملف «العملية الاستباقية برواد»، وأجّل استنطاق بقية المجموعة الى الاثنين المقبل.
أحيل صباح أول أمس الجمعة، الموافق لـ23 نوفمبر الجاري، 7 أشخاص بحالة احتفاظ وآخر بحالة تقديم يشتبه في تورطهم في مابات يعرف بملف «العملية الاستباقيّة» التي نفّذتها الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والفوج الوطني لمجابهة الإرهاب يوم 13 نوفمبر الجاري برواد من ولاية أريانة، على انظار النيابة العمومية.
ووفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السّليطي لـ«المغرب»، فان النيابة العمومية اذنت بفتح بحث تحقيقي في الغرض وأحالت كافة المجموعة على قاضي التحقيق. وقد استمع قاضي التحقيق المتعهّد الى احد المظنون فيهم وقرر إصدار بطاقة إيداع بالسجن في شأنه في انتظار أن يقوم غدا الاثنين باستنطاق بقية الأطراف المحالة حاليا بحالة احتفاظ ( وهم 7 أشخاص).
من جهة أخرى فقد أثبتت التحريات الى حد كتابة الأسطر أنّ المظنون فيهم الذين تم الاحتفاظ بهم على علاقة بعملية روّاد ثبتت علاقتهم الشخصية بمنفذة عملية الحبيب بورقيبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا انه الى حد كتابة الأسطر لم يتم التأكد من مدى تورط المظنون فيهم في تنفيذ عملية التفجير بشارع الحبيب بورقيبة يوم 29 أكتوبر الماضي وأدت الى مقتل الإرهابية وإصابة 20 شخصا بجروح متفاوتة بين أمنيين ومدنيين. وأكّد مصدرنا أنّ الأبحاث ما تزال جارية في ما بات يعرف بعملية شارع الحبيب بورقيبة، مشيرا الى انه لم يتم الى حد كتابة الأسطر الاحتفاظ بأي شخص في ملف الحال.
العملية الاستباقية بـرواد انطلقت ببحث تحقيقي اذنت بفتح النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب منذ اكتوبر الفارط وتعهدت به الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني.
و أثناء القيام بعملية مداهمة لمنزل المشتبه به في 13 نوفمبر الجاري، تم العثور على مواد أولوية لصنع متفجرات. كما تمكنت الوحدات الامنية من القاء القبض على الشخص الذي كان يقيم في المنزل. وقد شملت الأبحاث 8 أشخاص ، احيل من بينهم أول أمس الجمعة 7 بحالة احتفاظ وشخص بحالة تقديم.