وليد زروق من أجل الاشتباه في تورطه في جريمة تحيل وابتزاز.
ألقت الوحدات الأمنية أول أمس الأحد الموافق لـ16 سبتمبر الجاري، بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، القبض على الأمني السابق والنقابي وليد زروق وهو بحالة تلبس بأحد النزل بتونس العاصمة أثناء تسلمه لمبلغ مالي بالعملة الأجنبية وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب».
اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د
وأوضح السليطي بانّ وقائع قضية الحال، انطلقت بورود معلومات على النيابة العمومية مفادها أن المظنون فيه قد تحيل على مواطن سوري الجنسية ووعده بتمكينه من تسوية وضعيته بتونس مدعيا بذلك أن له شبكة علاقات مع سياسيين نافذين بالدولة وإطارات سامية بوزارة الداخلية.
تمّ التعامل مع المعلومات بكل جدّية، وفق مصدرنا، وتمّت الإطاحة بوليد زروق اثناء تسلمه مبلغا ماليا بالعملة الاجنبيّة، يقدر بقرابة الـ10 ألاف دينار تونس. وقد اذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمّة القضية وحجز المبلغ المالي المذكور في انتظار أن تتم إحالته في غضون الأيام القليلة المقبلة على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس من أجل التحيّل والابتزاز.
وشدد مصدرنا على انّ قضية الحال لا علاقة لها بما يروّج له من اخبار مفادها انّ النيابة العمومية قررت الاحتفاظ بوليد زروق على خلفية تدوينات قام بنشرها على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك.