مساندة لزملائهم الثلاثة الذين دخلوا في إضراب جوع وحشي احتجاجا على ما اعتبروه نقلة تعسفية صادرة ضدهم.
دخل 3 أعوان سجون وإصلاح تابعون الى السجن المدني بسيدي بوزيد في إضراب جوع وحشي للتعبير عن رفضهم لما اعتبروه نقلة تعسفية، علما وانه تمّ نقل اثنين منهم الى المستشفى الجهوي بالجهة نظرا لتدهور حالتهما الصحية.
قام عدد من أعوان السجون والإصلاح ، صباح أمس الجمعة، بتنفيذ وقفة احتجاجية امام السجن المدني بسيدي بوزيد وذلك تضامنا مع زملائهم الـ7 الذي طالتهم الحركة الصيفية للنقل، دخل من بينهم 3 في إضراب جوع وحشي.
وقد عبر المحتجون عن رفضهم لما اعتبروه «سياسة الهرسلة التي ينتهجها مدير الوحدة السجنية» على حدّ تعبيرهم وطالبوا بالتراجع عن قرارات النقل التعسفية التي طالت زملاءهم.
من جهته فقد أكد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش انّ حركة النقل الصيفي لسنة 2018 قد انجزت من قبل لجنة مركزية، وذلك بعد ان تمت دراسة مطالب النقل بكل نزاهة وتجرّد ووفق لمقاييس موضوعية.
وأفاد في تصريح لـ«المغرب» وانه منذ ان تم الإعلان عن الحركة قامت الإدارة العامة للسجون بإصدار برقية تدعو فيها كل الراغبين في الاعتراض على النقل الى تقديم مطالب تظلّم مرفوقة بالوثائق والمؤيدات اللّازمة ليقع دراستها حالة بحالة من قبل لجنة النقل المركزية.
واكد مزغيش انّ ا لإدارة العامة للسجون والإصلاح تعتبر ان ممارسة هذا التحرك الاحتجاجي من قبل عدد من أعوان المؤسسة السجنية بسيدي بوزيد لا يعتبر السبيل الأنسب للتعبير عن رفض قرارات لجنة النُقل. ودعا المعنيين بالأمر الى ضرورة توخي المسالك والسبل القانونية للطعن في القرارات وفق الإجراءات والتراتيب المعمول بها.
واعتبر محدّثنا انّه من غير المعقول القيام بتحركات احتجاجية والحال انّ اللجنة المركزية مازالت لم تبت بعد في مطالب التظلم التي تقدم بها المعنيون بالأمر.
وفي ما يتعلق بالاعوان الذين يخوضون اعتصاما وإضراب جوع أمام السجن المدني بسيدي بوزيد اكّد مزغيش ان الإدارة العامة للسجون والاصلاح حريصة على الاحاطة بأعوانها ويتدخل طاقمها الطبّي عند الضرورة.