بالاحتفاظ بأحد المتورطين في ما بات يعرف بملف «فاجعة قرقنة» ليصل بذلك مجموع المتورطين في ملف الحال الى 10 أشخاص.
في متابعة للموضوع المتعلق بغرق مركب بحري على متنه مجموعة من المجتازين بسواحل جزيرة قرقنة ولاية صفاقس والتي ذهب ضحيّتها 87 شخصا ، تمكنت أول أمس الخميس الموافق لـ5 جويلية الجاري، دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمحمدية التابعة الى ولاية بن عروس من إلقاء القبض على الوسيط الرئيسي في عملية الاجتياز ، علما وان المظنون فيه يبلغ من العمر 62 سنة. وقد تم العثور بحوزته على عدد 4 شرائح هاتف جوال وورقة مدون عليها هويّة المنظم الرئيسي وفق ما أكّدته وزارة الداخلية في بلاغ لها امس الجمعة، مشيرة الى انّ الأبحاث ما تزال متواصلة للقبض عن بقية المتهمين.
وتجدر الإشارة في هذا الإطار ان قاضي التحقيق المتعهد بملف الحال قد اصدر الى حد كتابة الاسطر 9 بطاقات ايداع بالسجن في شأن الضالعين في مابات يعرف بملف «فاجعة قرقنة» من بينهم امرأة ورقيب بالجيش الوطني كان قد حاول تهريب احد العناصر الرئيسية في واقعة الحال من جزيرة قرقنة عن طريق اخفاء المظنون فيه بالصندوق الخلفي لسيارته الخاصة وذلك اثناء تواجده على متن مركب نقل المسافرين الرابط بين صفاقس وقرقنة «اللّود». وقد تم اول امس الخميس إيقاف عنصر آخر ضالع في عملية الحال لتصل بذلك حصيلة الإيقافات الى 10 أشخاص من بينهم امرأة.
ويواجه المظنون فيهم جملة من التهم المتعلقة بتكوين وفاق بغاية مساعدة الغير على الإبحار خلسة الناجم عنه الموت طبقا لأحكام الفصول 38 و39 و40و 41 و42 و44 من القانون الأساسي عدد 6 لسنة 2004 المؤرخ في 30 فيفري 2004 المتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد40 لسنة 1975 المؤرخ في 14 ماي 1975 والمتعلق بجوزات السفر ووثائق السفر.