على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب من أجل شبهة الانتماء الى تنظيم ارهابي.
قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير، الجمعة الفارط، التخلي عن ملف فتاة اصيلة منطقة طبلبة من ولاية المنستير لفائدة الجهة القضائية المختصة قانونيا بالنظر وفق ما اكده الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير المساعد الأول لوكيل الجمهوري فريد بن جحا في تصريح لـ«المغرب».
قضية الحال منطلقها رصد عدد من الصداقات المشبوهة على الحساب الشخصي على صفحات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» لفتاة من مواليد 1995 أصيلة منطقة طبلبة من ولاية المنستير اغلبهم متواجد ببؤر التوتر بسوريا.
وقد اذنت النيابة العمومية مرجع النظر بالاحتفاظ بالمظنون فيها على ذمّة التحقيق، وبتفتيش منزلها تمّ العثور على راية والعديد من المناشير الراجعة الى حزب التحرير التونسي. كما قامت المظنون فيها بتنزيل أناشيد وتدوينات تدعو الى الجهاد في سوريا. وقد تم تحرير محضر في شبهة الانتماء الى تنظيم إرهابي، وأحيلت اول أمس الجمعة على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير.
ونظرا لوجود شبهة إرهابية في ملف الحال، قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير التخلي عن الملف لفائدة الجهة القضائية المختصة وإحالة المظنون فيها بحالة ايقاف على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لاتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنها.