على قتل رئيس الجمهورية والاشادة بتنظيم ارهابي.
تعهدت الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس، بمقتضى قرار ختم البحث الصادر عن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بملف شخص تمّت إحالته من اجل التكفير والتحريض على قتل شخص والاعتداء على الحرمة الجسدية والإشادة والتمجيد.
ووفق ما اوضحه الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي في تصريح لـ«المغرب» فانّ المتهم كان قد كفّر الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، كما حرّض على قتل واستهداف أمنيين ورئيس الجمهورية وقام بالإشادة وتمجيد التنظيم الإرهابي.
وأكّد مصدرنا بانّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب قد قررت في بداية الامر فتح بحث تحقيقي في الغرض، ثم وجهت للمعني بالامر 3 تهم تعلقت بالتكفير والتحريض على القتل والاشادة والتمجيد طبقا لاحكام القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 مؤرخ في 7 أوت 2015 يتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.
وبعد سماع المتهم قرر قاضي التحقيق المتعهد اصدار بطاقة ايداع بالسجن ضدّه وإحالته على الدائرة الجناحية المختصة بالنظر في الجرائم الارهابية.
من جهتها فقد أدانت الدائرة الجناحية الثامنة اول أمس الجمعة المتهم وقضت بسجنه لمدّة 3 سنوات( اي بمعدّل سنة سجنا لكل جريمة) مع النفاذ العاجل وبخطية مالية قدرها 3 الاف دينار مع اخضاعه للمراقبة الادارية لمدّة 3 سنوات.