في انتظار ان تتم إحالة الملف على انظار القطب القضائي لمكافحة الارهاب باعتباره الجهة القضائية المختصة حكميا بالنظر في القضايا الإرهابية.
القت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالجم التابعة الى ولاية المهدية، بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية مرجع النظر، يوم 14 جانفي الجاري القبض على 15 عنصرا تكفيريا، تتراوح اعمارهم ما بين 20 و36 سنة، كانوا يعقدون اجتماعات سريّة بأحد المنازل الكائنة بمعتمديّة شربان وفق ما اكّده الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية المساعد الأوّل لوكيل الجمهورية فريد بن جحا في تصريح لـ»المغرب».
وأكد مصدرنا بانّ فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالجم قد باشرت الأبحاث، في انتظار ان تتم إحالة كافة المظنون فيهم في غضون الأيام القليلة المقبلة على انظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية، مشيرا الى انّ الابحاث والتحريات ما تزال متواصلة للكشف عن خلفيات الاجتماعات السرية والكتب الدينية ذات المنحى التكفيري التي تمّ العثور عليها أثناء مداهمة المنزل.
وأوضح بن جحا انه ونظرا لوجود شبهة إرهابية في قضية الحال، فانّ النيابة العمومية بابتدائية المهدية ستتولى إحالة الملف على الحالة التي هو عليها على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب باعتباره الجهة القضائية الوحيدة المختصة بالنظر في القضايا الإرهابية طبقا لأحكام القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 مؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.
من جهتها فقد أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أمس الثلاثاء انّه، وفي إطار مواصلة التّحرّيات في ملف الحال، فقد تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالجم، أول أمس الاثنين الموافق لـ15 جانفي الجاري، من إلقاء القبض على عنصر آخر ثبت تورّطه في نفس القضيّة ليصبح عدد المحتفظ بهم في القضيّة المذكورة 16 عنصرا.